وبناءً على الدرجة التي تحصل عليها الجامعة في كل مؤشر ودرجتها الإجمالية تُصنَّف ضمن أحد المستويات الأربعة للأداء وهي مستوى التميز (إجمالي الدرجات 90% فأعلى)، ومستوى التقدم (إجمالي الدرجات من 75% إلى 89.99%)، ومستوى الانطلاق (إجمالي الدرجات من 50% إلى 74.99%)، ومستوى التهيئة (إجمالي الدرجات أقل من 50%).
وتضمنت مؤشرات التصنيف عناصر تتعلق بجودة مخرجات الجامعات المشاركة، بناءً على أداء خريجيها في الاختبارات المعيارية والمهنية التي تنفذها الهيئة، ومنها اختبارات برنامج "جاهزية"، واختبارات الرخص المهنية التعليمية، بالإضافة إلى الاختبارات المهنية التي تنفذها جهات مهنية أخرى مثل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية, كما تشمل مؤشرات جودة المخرجات نسبة توظيف خريجي الجامعة.وتأتي مبادرة تصنيف مؤسسات التعليم العالي التي نفذتها الهيئة بالتنسيق والتكامل مع مجلس شؤون الجامعات ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية المسندة للهيئة، وتهدف إلى تعزيز جودة التعليم العالي في المملكة، وتحفيز التميز والتنافس الإيجابي فيه، وتمكين الطلاب والجهات الأخرى من اتخاذ القرارات المناسبة، كما ترتبط بعدد من المستهدفات الوطنية للتعليم العالي ومنها تحسين ترتيب المؤسسات التعليمية في التصنيفات العالمية.
وأتاحت الهيئة للجامعات المشاركة تقريرًا خاصًا بنتائج كلٍ منها في التصنيف من خلال المنصة الرقمية للتصنيف والاعتماد الأكاديمي. وتضمنت تقارير التصنيف نتائج تقييم أداء الجامعات المشاركة في كل فئة من فئات التصنيف، بما في ذلك درجة الجامعة في كل مؤشر، والدرجة الإجمالية، والمستوى الذي صُنِّفت فيه الجامعة ضمن مستويات التصنيف الأربعة.
يذكر أنه بالإضافة إلى تصنيف (صقر) لمؤسسات التعليم العالي، فقد أطلقت الهيئة سابقًا برنامج التقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي لتقييم وتصنيف جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في المملكة، التي يتجاوز عددها 24 ألف مدرسة، وأعلنت الهيئة عن الدفعة الأولى من نتائج التصنيف المدرسي خلال الملتقى الوطني للتميز المدرسي.
كما أطلقت الهيئة مؤخرًا البرنامج الوطني لتقويم التدريب، الذي يستهدف تقييم وتصنيف جميع منشآت التدريب الحكومية والأهلية في المملكة، التي يصل عددها إلى قرابة 500 منشأة، ومن المقرر إصدار نتائج تصنيف المنشآت التدريبية خلال العام الدراسي القادم.
وتأتي هذه البرامج والمبادرات ضمن جهود الهيئة بالتكامل مع الجهات الوطنية لتعزيز جودة التعليم في المملكة، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
0 تعليق