تتعدد روايات الأجداد التي تستعيد أجمل الذكريات مع حلول شهر رمضان المعظم، لا سيما حول روايات وقصص الاحتفالات بشهر رمضان ورؤية الهلال.
وكانت رؤية الهلال قديمًا تعتمد على العين المجردة، قبل وجود ممكنات الاستطلاع الحديثة وأجهزة نقل الخبر الصحيح في عصر التكنولوجيا الحاضرة.
يروي تلك القصص المثيرة أبو سالم، أحد أكبر المعمرين في بني مالك جنوب الطائف، مؤكدًا أنه يبلغ من العمر زهاء 104 أعوام، وليتطرق بعدها إلى طفولته.
وأضاف: "عشت حياة مع والدي رائعة، فمنذ طفولتي كنت قريبًا منه، واعتدت الذهاب معه قبل أن يضيف بفخر أنه كان بارعًا في نقل روايات ما كان يشاهده عن تحري رؤية هلال رمضان إلى أحفاده و بكل دقة.
ولفت قائلًا: وتحيط أوديتها المزارع الخضراء المحملة بكافة أنواع الثمار والخيرات، لنمكث في ترقب قبل غروب الشمس في جو يملؤه الهدوء، نتحرى فيه هلال شهر الخير.
وذكر: نشاهد أمامنا التدرج الزمني لنزول قرص الشمس قبل الغروب، حتى توهج الشفق، وقرب شكل الغسق مما يثير إعجابنا بهذه الألوان في السماء ، بمناظرها الجذابة،
وواصل: وعند رؤية الهلال يستبشر الأهالي بالخير وتعم الفرحة لاستقبال الشهر الفضيل ونردد أبيات من الشعر فرحًا به.
ويستذكر أبو سالم عن الساعة الأخيرة قبل مشاهدة هلال شهر رمضان لينقلها بين الماضي والحاضر، وفي ذكرى حقبة الماضي قبل وجود أدوات الرصد الحديثة وقلة انتشار المذياع أو التلفاز.
وقال:" إن الناس كانوا ينتظرون إعلان واستطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك بالعين المجردة، وعند رؤية الهلال يعم الفرح محيا الجميع من أبناء القرية، ونبدأ بالاحتفال وتبادل التهاني بين الأهالي والأصدقاء والأقارب.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك الدكتور شرف السفياني أن رؤية هلال رمضان في الماضي طعم مختلف، حيث لا وسيلة سوى العين المجردة، ولكن في العصر الحديث تميز رصد هلال شهر رمضان بوجود التليسكوب وكاميرات إلكترونية تعمل على تتبع هلال شهر رمضان المبارك من ساعات النهار الأولى حتى ساعات الغروب الأخيرة.
ويضيف: بل دعمت بالتقنية الحديثة لتتبع ولادة الهلال وقت النهار حتى مراحل ما بعد غروب الشمس، و تطورت فيه أدوات واستخدامات رصد هلال شهر رمضان، فأصبحت أدوات التليسكوب والمناظير والكاميرات الاحترافية، جزءًا من عملية التحري وأكثر دقة في عمليات الرصد.
وكذلك أوقات مخصصة لرصد الهلال، وأفضل هذه الأوقات قبل موعد أذان صلاة المغرب، وآخر موعد للتحري هو بعد غروب الشمس بنصف ساعة.
هذا بالإضافة إلى أن أعلى منطقة عن سطح البحر هي الأفضل أو الأنسب، لرصد وتحري رؤية الهلال، وتعود أسبابه، للابتعاد عن الأتربة والغبار والقتر الموجود في الأفق المعيق لرؤية الهلال، معتبرًا أن الارتفاع من العوامل المهمة للتحري.
وكانت رؤية الهلال قديمًا تعتمد على العين المجردة، قبل وجود ممكنات الاستطلاع الحديثة وأجهزة نقل الخبر الصحيح في عصر التكنولوجيا الحاضرة.
قصص رؤية هلال رمضان
وكانت أعينهم الخبيرة والثاقبة، هي الخبر الوحيد الذي به يحدد دخول شهر رمضان في كل عام.يروي تلك القصص المثيرة أبو سالم، أحد أكبر المعمرين في بني مالك جنوب الطائف، مؤكدًا أنه يبلغ من العمر زهاء 104 أعوام، وليتطرق بعدها إلى طفولته.
وأضاف: "عشت حياة مع والدي رائعة، فمنذ طفولتي كنت قريبًا منه، واعتدت الذهاب معه قبل أن يضيف بفخر أنه كان بارعًا في نقل روايات ما كان يشاهده عن تحري رؤية هلال رمضان إلى أحفاده و بكل دقة.

رؤية هلال رمضان قديمًا
وتابع أبو سالم: "كانت تجربتي الأولى مع والدي حين تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك في عام 1929م، وذلك في أعلى قمة في قريتنا الحجلاء بمحافظة ميسان؛ وهي من قمم جبال الخيالة والنصباء والعبلة، والتي تزين مساحاتها أشجار العرعر والعتم.ولفت قائلًا: وتحيط أوديتها المزارع الخضراء المحملة بكافة أنواع الثمار والخيرات، لنمكث في ترقب قبل غروب الشمس في جو يملؤه الهدوء، نتحرى فيه هلال شهر الخير.
وذكر: نشاهد أمامنا التدرج الزمني لنزول قرص الشمس قبل الغروب، حتى توهج الشفق، وقرب شكل الغسق مما يثير إعجابنا بهذه الألوان في السماء ، بمناظرها الجذابة،
وواصل: وعند رؤية الهلال يستبشر الأهالي بالخير وتعم الفرحة لاستقبال الشهر الفضيل ونردد أبيات من الشعر فرحًا به.
تحري هلال رمضان
ويروي أبو سالم قائلًا: أنه حين العودة من تحري هلال رمضان إلى منازلنا نروي ما شهدناه بكل إعجاب إلى أمهاتنا وجداتنا وبقية الأسرة، والآن أنا سعيد بما تشهده هذه الأرض وهذا الوطن العظيم من تقدم في استخدام كافة الأدوات التخصصية مثل التلسكوبات أو غيرها، التي أسهمت في تطوير طرق تحرّي وثبوت رؤية الهلال.ويستذكر أبو سالم عن الساعة الأخيرة قبل مشاهدة هلال شهر رمضان لينقلها بين الماضي والحاضر، وفي ذكرى حقبة الماضي قبل وجود أدوات الرصد الحديثة وقلة انتشار المذياع أو التلفاز.
وقال:" إن الناس كانوا ينتظرون إعلان واستطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك بالعين المجردة، وعند رؤية الهلال يعم الفرح محيا الجميع من أبناء القرية، ونبدأ بالاحتفال وتبادل التهاني بين الأهالي والأصدقاء والأقارب.
احتفالات رؤية هلال رمضان
واستطرد: فمنا من يطلق أعيرة البارود من فوهات البنادق، ومنا من يستعرض برقصات حصانه والآخر ببعيره، ومنا من كان يشعل "جبالًا من المشاعيل المضيئة" في أعالي الجبال ليخبر القرى المجاورة والقريبة، ويكون هو السباق في تبشرين الناس بحلول شهر الخير كسبًا للأجر.وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك الدكتور شرف السفياني أن رؤية هلال رمضان في الماضي طعم مختلف، حيث لا وسيلة سوى العين المجردة، ولكن في العصر الحديث تميز رصد هلال شهر رمضان بوجود التليسكوب وكاميرات إلكترونية تعمل على تتبع هلال شهر رمضان المبارك من ساعات النهار الأولى حتى ساعات الغروب الأخيرة.
ويضيف: بل دعمت بالتقنية الحديثة لتتبع ولادة الهلال وقت النهار حتى مراحل ما بعد غروب الشمس، و تطورت فيه أدوات واستخدامات رصد هلال شهر رمضان، فأصبحت أدوات التليسكوب والمناظير والكاميرات الاحترافية، جزءًا من عملية التحري وأكثر دقة في عمليات الرصد.

تحري رؤية الهلال
وأضاف الدكتور شرف السفياني أن لتحري الرؤية مفضلات ومجموعة من المعطيات الفلكية التي من خلالها يتم الحكم على إمكانية رصد الهلال أو لا.وكذلك أوقات مخصصة لرصد الهلال، وأفضل هذه الأوقات قبل موعد أذان صلاة المغرب، وآخر موعد للتحري هو بعد غروب الشمس بنصف ساعة.
هذا بالإضافة إلى أن أعلى منطقة عن سطح البحر هي الأفضل أو الأنسب، لرصد وتحري رؤية الهلال، وتعود أسبابه، للابتعاد عن الأتربة والغبار والقتر الموجود في الأفق المعيق لرؤية الهلال، معتبرًا أن الارتفاع من العوامل المهمة للتحري.
0 تعليق