فيما أعلنت الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في جرمانا إدانتها لحادثـة مقتل عنصر أمن عام، ورفعها الغطاء عن المتورطين وتسليمهم للعدالة في سورية، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس تعليماتهما لجيش الاحتلال بالاستعداد. وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن الحادثة بدأت الخميس، عندما حاولت مجموعة من عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخول مدينة جرمانا لزيارة أقارب وجرى إيقافهم عند حاجز يتبع لفصيل «درع جرمانا» ومنعهم من الدخول بسلاحهم، موضحة أن العناصر سلموا أسلحتهم للحاجز، لكنهم تعرضوا للضرب والشتائم، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.
وقال مكتب نتنياهو اليوم (السبت)، إن إسرائيل ملتزمة بأمن الدروز وسترد على أي محاولة للمساس بهم وستتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم، موضحاً أن نتنياهو أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين روس في الكرملين ركزت على الموضوع السوري ورغبة إسرائيل في بقاء روسيا في الساحل.
وشهدت منطقة الدروز في جرمانا بريف دمشق اشتباكات بين الأمن العام السوري ومجموعات مسلحة في المنطقة على خلفية حادثة مقتل عنصر الأمن العام أحمـد أديب الخطيب وإصابة آخر.
أخبار ذات صلة
وأشار إلى أن المهاجمين شنوا هجوماً على قسم الشرطة في جرمانا، وطردوا العناصر الأمنية منه وسلبوا أسلحتهم.
0 تعليق