مبتكرة نظام حماية الشواطئ: تطوير نظام الرؤية أبرز تحديات المشروع - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
في عالم الابتكار، حيث تتلاقى التقنية مع الحاجة الماسّة إلى حلول واقعية، يبرز مشروع مميز لحماية رواد الشواطئ من المخاطر البحرية، إنه مشروع ذكي يعمل على رصد الكائنات البحرية الخطرة وإبعادها بطريقة آمنة، مما يجعله نقلة نوعية في مجال السلامة البحرية. ونالت المتدربة ريانة بنت منصور بوطويبة، من منسوبي الكلية التقنية الرقمية للبنات في الأحساء، الميدالية الذهبية عن مشروعها في مسابقة كوريا الدولية للاختراعات والابتكارات 2024.

وفي هذا اللقاء، نتعرف على تفاصيل المشروع، وكيف نشأت فكرته، والتحديات التي واجهها الفريق، وصولًا إلى رؤيته المستقبلية.

وفي البداية ، قالت: جاءت الفكرة من ملاحظة الحوادث التي يتعرض لها بعض مرتادي الشواطئ بسبب اقتراب الكائنات البحرية الخطرة، مثل قناديل البحر وأسماك القرش.

ورأينا الحاجة إلى حل تقني يمكنه رصد هذه الكائنات وإبعادها دون الإضرار بها، لضمان سلامة المصطافين وذلك من خلال الكشف المبكر عن الكائنات البحرية الخطرة وإبعادها باستخدام مؤثرات ضوئية وصوتية، بالإضافة إلى إرسال تنبيهات للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وعن ابرز التحديات في المشروع، قالت واجهنا عدة تحديات، أبرزها تطوير نظام رؤية قادر على التمييز الدقيق بين الكائنات البحرية المختلفة، خاصة في ظروف الإضاءة المتغيرة تحت الماء.

كما عملنا على تحقيق التوازن بين فعالية الإشارات الصوتية والضوئية لضمان إبعاد الكائنات البحرية دون الإضرار بها.

ونتوقع أن يكون له تأثير كبير في تقليل الحوادث البحرية، مما يعزز راحة وأمان مرتادي الشواطئ.

كما يمكن أن يكون أداة مفيدة للمنقذين وسلطات الشواطئ في تحسين استجابتهم للحالات الطارئة.

وعن شعورها بعد تقييم أثر المشروع، قالت سعدت كثيرا برؤية فكرتنا تتحول إلى نموذج عملي يمكن أن يحمي الأرواح ويجعل الشواطئ أكثر أمانًا ، وهذا الإنجاز زاد من حماسنا لتطويره، من خلال تحسين خوارزميات التحليل وربطه بأنظمة المراقبة الشاطئية لتوفير بيانات لحظية تساعد في إدارة الشواطئ بشكل أفضل.

كما نأمل في توسيع نطاق استخدامه عالميًا وطرحه في الأسواق.

وعن اختيار المشروع للمشاركة في مسابقة كوريا ، قالت تم الاختياربعد اجتياز التقييم الأولي، حيث تأهلنا من خلال مسابقات محلية ونلنا جوائز تقديرية، مما أدى إلى ترشيحنا لتمثيل المملكة في المسابقة الدولية.

و شعرت بفخر كبير أن المشروع، الذي بدأنا تطويره في بيئة أكاديمية، قد حظي بهذه الفرصة العظيمة.

وكنت متأكدة أن جهدنا لم يذهب سُدى.

ولعل أكبر درس تعلمته هو أهمية العمل الجماعي والإصرار على النجاح رغم التحديات.

كما أن الابتكار ليس مجرد فكرة، بل تنفيذ مستمر ومتابعة دقيقة.

وأشكر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على دعمها، كما أخص بالشكر مشرفتي الأستاذة سارة الغنام، التي كانت جزءًا أساسيًا من نجاح هذا المشروع.

وقد منحني المشروع فرصة لتعلم العديد من المهارات الجديدة، مثل إدارة المشاريع، والتفكير التحليلي، والعمل الجماعي، كما عزز ثقتي بنفسي وبقدرتي على تحقيق أهدافي.

ونعد بمواصلة الابتكار وتطوير هذا المشروع وغيره من الحلول الذكية والمستدامة التي تساهم في رفع معايير السلامة البحرية وتحقيق المزيد من النجاحات على المستوى الدولي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق