فلسطين – اقتحمت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وسط تصاعد الانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر محلية أن المواطن تعرض لإطلاق نار بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الشرقية من المدينة قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان عسكريتان، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام النبي يوسف. كما شهدت بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله اقتحاما مشابها، حيث دخلت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي البلدة وانتشرت في شوارعها دون الإبلاغ عن اعتقالات. في غضون ذلك، أصيبت رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية عند مدخل مخيم جنين، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت الرضيعة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من عمارة الربيع في محيط المخيم بعد أن ألحقت بها دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادت تمركزها في عدة مناطق بحي الجابريات.ويتواصل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن مقتل 27 مواطنا وإصابة العشرات، فضلا عن تهجير المواطنين قسرا وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، حيث طال الدمار نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
في سياق متصل، هاجمت مجموعة مستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية، المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل.وأوضح رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، أن المستوطنين اعتدوا على خربة اصفي بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات، بما في ذلك منزل المواطن ناصر شريتح ومركبة المواطن خليل النواجعة.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مواطنين خلال الاقتحام، وحطموا ألواح الطاقة الشمسية وأعطبوا خزانات المياه في خربة “مغاير العبيد”.
وفي مدينة القدس أخطرت السلطات الإسرائيلية المواطن زياد محمد مصطفى من بلدة العيسوية بإخلاء منشآته الزراعية التي تضم غرفة زراعية وحظيرة أغنام تقدر مساحتها بأكثر من دونمين، وأمهلته 24 ساعة لهدمها بحجة قربها من معسكر للجيش الإسرائيلي.وتستمر الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وسط تصاعد التوتر واستمرار معاناة المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: وفا
0 تعليق