وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد الصادرة الإثنين، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 50.3 نقطة في فبراير، من 50.9 في يناير الماضي، ولكنه ظل فوق مستوى 50 نقطة الفاصلة بين النمو والانكماش.

وتراجع مؤشر الطلبات الجديدة إلى 48.6 نقطة الشهر الماضي من 55.1 نقطة في يناير، في حين ارتفع مؤشر أسعار المدخلات إلى 62.4 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2022، وتجاوز التوقعات البالغة 55.8 نقطة.

وزاد مؤشر تسليم الموردين الفرعي إلى 54.5 نقطة، من 50.9 نقطة في يناير، وتشير القراءة فوق 50 نقطة إلى تباطؤ عمليات التسليم.

وانكمش المؤشر الفرعي للتوظيف في القطاع الصناعي إلى 47.6 نقطة، بعد ارتفاعه إلى 50.3 نقطة في يناير، وهو أول انكماش -أقل من 50 نقطة- في ثمانية أشهر.

وعلى صعيد آخر، ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي إلى 52.7 نقطة في فبراير، من 51.2 نقطة في يناير الماضي.

وكان نشاط التصنيع بولاية نيويورك خلال فبراير قد نما، إذ سجل المؤشر الذي يقيس النشاط قراءة إيجابية بدعم من ارتفاع الطلبيات الجديدة والشحنات.

وارتفع مؤشر «إمباير ستيت» لظروف العمل الخاص بالاحتياطي الفيدرالي في نيويورك -الذي يقيس نشاط التصنيع في الولاية- بمقدار 18 نقطة إلى 5.7 نقطة، مقارنة بـ -12.6 نقطة في يناير.

وزاد مؤشر الطلبيات الجديدة بمقدار عشرين نقطة إلى 11.4 نقطة خلال فبراير، وارتفع مؤشر الشحنات 16 نقطة إلى 14.2 نقطة، كما ظل مؤشر المخزونات في المنطقة الموجبة عند 5.4 نقطة.