زار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبدالقادر, كلًا من متنزه القصيم الوطني بمدينة بريدة، وغابة عنيزة، اطلع خلالها على آخر مستجدات جهود تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة، وآليات تنفيذ خطة إعادة تدوير الحطب المستردّ؛ وذلك انطلاقًا من دور المركز في متابعة عملية التطوير والارتقاء بالمتنزهات الوطنية في المملكة، وحماية مواقع الغطاء النباتي.

ويقع متنزه القصيم الوطني على بعد 18 كيلو مترًا شمال شرق مدينة بريدة، حيث يشهد تنوعًا نباتيًا كبيرًا، ويزخر بالعديد من الكائنات الفطرية مثل الغزلان والحباري، كما يتضمن مشتلًا لإنتاج أكثر من 390 ألف شتلة تُسهم في تنمية الغطاء النباتي.

وخلال الزيارة، شارك الرئيس التنفيذي في تأسيس أربعة مشاريع لتنمية الغطاء النباتي عن طريق التشجير ونثر البذور، وتدشين 5 مشاريع أخرى لإعادة تأهيل المناطق المتدهورة وتعزيز التنوع الأحيائي، وذلك بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.

كما شارك العبدالقادر في اللقاء الذي عقده وزير البيئة والمياه والزراعة وقيادات المنظومة مع المواطنين، واشتمل على عدد من الاستفسارات المتعلقة بالغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة عمليات الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة.