وبموجب التعداد المشار إليه؛ أظهرت النتائج أن العدد الإجمالي للمواليد خلال ليلة الإسناد للتعداد بلغ (484,719 مولوداً)، بمعدل 1000 مولود للفئة العُمرية من 15 سنة فأعلى.. وحسب الفئات العُمرية؛ يلاحظ ارتفاع معدل الخصوبة بمقدار (0.6) بين سني 30 و34 عاماً، وانخفاضه عند الإناث تدريجياً بعد سن 35 عاماً.
*****
إن معدل الخصوبة الكلي في مناطق المملكة بلغ (2.1 طفل) لكل أنثى في سن الإنجاب بين سني 15 إلى 49 عاماً، على النحو التالي:
أولاً: السعوديون: (2.8 طفل).
ثانياً: غير السعوديين: (0.9 طفل).
ثالثاً: الأكثر ارتفاعاً؛ منطة الجوف بـ(3.1 طفل)، تليها منطقة الحدود الشمالية (3.2 طفل)، ثم منطقة نجران (3.1 طفل).
رابعاً: الأقل انخفاضاً: منطقة مكة المكرمة (1.8 طفل)، وبعدها منطقة الرياض (1.9 طفل).
*****
وثمة أمور متعددة أدت إلى ضعف الخصوبة بشكل عام، أختصرها في الأسباب التالية:
الأول: التلوث البيئي في المدن الكبرى، ومن الملاحظ ارتفاع الخصوبة في المناطق الزراعية قليلة التلوث، وضعفه في المناطق الصناعية المتأثرة بالتلوث.
الثاني: التلوث الغذائي، بتناول وجبات غير صحية، خصوصاً الوجبات السريعة قليلة الثمن.
الثالث: غلاء المعيشة ساهم في انخفاض الخصوبة، إذ إن الزوجين يريدان تخفيف المصروفات اليومية في حال الاختصار على طفل أو طفلين.
الرابع: سرعة الحياة، خصوصاً في المدن الكبرى، وهذا ساهم في قلة التقاء الزوجين.
الخامس: تأخر سن الزواج، مما يقلل فرص الإنجاب بسبب التأخر في العمر.
السادس: الوظائف المرهقة للزوجين التي تأخذ النهار بأكمله.
السابع: خروج المرأة خارج المنزل للعمل لمساعدة زوجها وبيتها على مصاريف الأسرة.
*****
هذه النتائج المختصرة وغيرها لضعف الخصوبة تتطلب دراسة كافة العوامل المؤثرة سلباً، فعلى الجهات المختصة بالشؤون الاجتماعية والصحية تبنّي مشروع دراسة الأسباب ووضع الحلول المناسبة قبل أن تتدنى الخصوبة إلى معدلات أكثر وتنتقل عدواها إلى بقية المدن.
0 تعليق