مشاركة الدكتور رضا حجازي في المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية

قال الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري سابقا  إن أبرز التحديات التي تواجه الدراسات العليا في العلوم الإنسانيه، هي نقص التمويل وصعوبة ربطها بسوق العمل لذا لابد من ضرورة امتلاك الباحثين القدرة علي التعامل مع التحول الرقمي والتأكيد علي البرامج البينية وليس متعددة التخصصات وهذا يتطلب من الاساتذة في الكليات وضع أطار مرجعي في البرامج البينية وضرورة الربط بينها حتي لا تتداخل البرامج بين الاقسام المتعددة .

اقرأ ايضا:بعد الإعلان عن فتح باب التقديم..كل ما تريد معرفته عن جائزة جامعة أم القرى للتميز⁩ والمسارات وكافة التفاصيل

 المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية

جانب من مشاركة الدكتور رضا حجازي في المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس جامعة الريادة بمحاضرة علمية في المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية بجامعة بنها، برئاسة الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وبحضور ومشاركة نخبة من الشخصيات العامة والمتخصصين في مجال العلوم الإنسانية وخبراء المناهج وطرق التدريس من مختلف الجامعات.

 وضع أطار مرجعي في البرامج البينية

المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية

وتابع :أن هذا يتطلب من الاساتذة في الكليات وضع أطار مرجعي في البرامج البينية وضرورة الربط بينها حتي لا تتداخل البرامج بين الاقسام المتعددة ، مؤكدا ان التحديات تتزايد يوميا في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحولات الاجتماعية والاقتصادية العالمي .

حتمية وضع رؤية شاملة لمستقبل الدراسات العليا

جانب من مشاركة الدكتور رضا حجازي في المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية

وتحدث الدكتور رضا حجازي عن حتمية وضع رؤية شاملة لمستقبل الدراسات العليا في مجال العلوم الإنسانية، تتضمن مواكبة التغيرات الصناعية والاجتماعية، والتحول الرقمي، وسوق العمل ومتطلباته، والتطوير العالمي للتعليم، والمنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا ، مشيرا الي ان ، أن الدراسات العليا في مجال العلوم الإنسانية تعد حجر الزاوية في فهم التاريخ والثقافات والمجتمعات، إلى جانب الفلسفة والأدب والفنون..

أمثلة  تداخل العلوم الإنسانية مع العلوم التطبيقية

وأضاف أن تداخل العلوم الإنسانية مع العلوم التطبيقية أصبح أمرًا واضحًا في مجالات متعددة، مثل:

✅النانو تكنولوجي والأخلاق (الهندسة الوراثية)

✅علم النفس والهندسة (العمارة

✅الطب والعلوم الاجتماعية (طب المجتمع والأسرة

✅الاقتصاد والعلوم الإنسانية (التسويق)

✅الإعلام والألسن والحاسوب (الترجمة الفورية)

✅العلوم السياسية والتكنولوجيا (الأمن السيبراني والقومي)

✅علم الاجتماع والبيئة (التنمية المستدامة والتخطيط الحضري)

✅الإدارة والذكاء الاصطناعي (معلوماتية الأعمال)

دور  الدراسات العليا في العلوم الإنسانية

شدد الدكتور رضا حجازي على أهمية الدراسات العليا في العلوم الإنسانية، مشيراً إلى أن دورها يتمثل في:

⏩تنمية الفكر الإنساني والفكر النقدي والتحليلي.

⏩إثراء الثقافة الإنسانية والمساهمة في حل القضايا المعقدة والقيم الأخلاقية والاجتماعية.

⏩إعداد قادة المستقبل في مجالات التعليم والثقافة والعمل العام، والتأثير على السياسات الاجتماعية والثقافية.

⏩تطوير المهارات الشخصية وتعزيز الإبداع والمحافظة على التراث.

الفرص المستقبلية  للدراسات العليا في العلوم الإنسانيه

وفي المقابل، أشار إلى الفرص والتوجهات المستقبلية المتمثلة في:

????الأهمية المتزايدة للتفكير النقدي والإبداع.

????التركيز على القضايا العالمية والتكامل بين التخصصات.

????التعليم مدى الحياة.

 دور الجامعات والمؤسسات الحكومية في مواجهة هذه التحديات التي تواجه الدراسات العليا في العلوم الإنسانية

اختتم رئيس جامعة الريادة حديثه بالتأكيد على دور الجامعات والمؤسسات الحكومية في مواجهة هذه التحديات، وذلك من خلال:

????البرامج الدراسية البينية المبتكرة.

????دعم البحث العلمي وتشجيع التعاون الدولي.

????توفير فرص العمل وربط الدراسات الإنسانية بسوق العمل.

????التسويق الجيد للدراسات العليا في العلوم الإنسانية.

كما أكد على دور الباحثين في تطوير مهاراتهم الشخصية واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

مشاركة الدكتور رضا حجازي في المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية

جانب من مشاركة الدكتور رضا حجازي في المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية

جانب من مشاركة الدكتور رضا حجازي في المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية

المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية