كما بيَّن أنَّ المملكة تُعدُّ من أكثر الدول استقبالًا للاجئين (الزائرين)، حيث يُقدَّر عددهم الإجمالي داخل المملكة 1.93 مليون لاجئ، ما يعادل 5.26% من مواطني المملكة، منهم 561911 لاجئًا من اليمن، و262573 لاجئًا من سوريا، و269442 لاجئًا من ميانمار.
ولفت المشرف العام على المركز إلى أنَّ المملكة لم تتأخَّر في الاستجابة العاجلة للكارثة التي حلَّت بسوريا وتركيا جرَّاء الزلزال المدمِّر الذي ضرب البلدين، حيث سيَّرت الجسور الجويَّة الإغاثيَّة لمساعدة ضحايا الزلزال، كما أرسلت الفِرق التطوعيَّة والتدخل السريع وفرق الطوارئ الطبيَّة لدعم السكان المتضرِّرين، فضلًا عن تقديم مساعدات طبيَّة وإغاثيَّة للشعب اللبناني لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة.وأضاف إنَّ السعوديَّة بذلت من خلال المركز العديد من المساهمات السخيَّة لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزَّة، حيث قدمت المساعدات الغذائيَّة والإيوائيَّة والطبيَّة عبر الجسور الجويَّة والبحريَّة، إلى جانب القيام بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائيَّة النوعيَّة للمتضررين في القطاع.
وأوضح أنَّ المركز يسعى من خلال رؤيته بأنْ يكون مركزًا دوليًّا رائدًا للأنشطة الإغاثيَّة والإنسانيَّة، وذلك من خلال تطبيقه أعلى المعايير العالمية في هذا المجال، مؤكدًا أنَّ المركز يقوم على أسس تتمثل في الحيادية والشفافية والجودة والاحترافية والمبادرة والإبداع وبناء الشراكات ودعم المجتمعات.
0 تعليق