"الموارد البشرية" و"محمية الإمام تركي" تعززان المسؤولية المجتمعية بمذكرة تفاهم - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية؛ وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بهدف تعزيز التعاون والتكامل بين الطرفين فيما يتعلق بتمكين الأفراد والمجتمع والمؤسسات، بالإضافة إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية وتطوير السياسات التي تساهم في دعم سوق العمل وتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع المحلي، وذلك ضمن جهود الطرفين لتحقيق رؤية مجتمعية حيوية وبيئة عمل متميزة. وتهدف المذكرة التي وقعها الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان بحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي إلى تقديم برامج دعم تنموية للمساهمة في النهوض بالخدمات المقدمة من خلال إشراك الأفراد في أعمال التنمية بما يتناسب مع اختصاصاتهم وتحفيز المجتمع المحلي عبر دعم تأسيس الجمعيات واللجان المجتمعية من خلال عقد لقاءات دورية توعوية لزيادة الوعي حول أهمية تأسيس اللجان والجمعيات، والمشاركة في المناسبات من حيث تنظيم الفعاليات المشتركة للتوعية في المجالات التنموية والبيئية، بما يعزز من دور الهيئة في تحقيق أهدافها البيئية والاجتماعية.
وأخيراً التعاون في مجالات ذات المصلحة العامة للمساهمة المشتركة في أي مجال يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، بما يتوافق مع تطلعات الطرفين ويعزز من دور هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في دعم جهود التنمية المحلية وتمكين الأفراد والمجتمع، بما يسهم في تحقيق أهداف الهيئة التنموية والبيئية التي تسعى إلى تعزيز الاستدامة.

وتسعى المذكرة إلى تحقيق تأثير إيجابي من خلال دعم المجتمع المحلي وتمكينه، حيث سيتم التعاون على تطوير برامج تنموية تعزز من دور الفرد في التنمية المستدامة، كما سيتم التركيز على التوعية المجتمعية، وإنشاء الجمعيات واللجان التي تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.

وتعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على تمكين المجتمع المحلي من المساهمة في تطوير المشاريع الاقتصادية وتنمية الوعي البيئي وتطوير المحمية كوجهة فريدة للسياحة البيئية مع ما تحظى به محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من طبيعة خلابة وبيئة نقية وتنوع أحيائي فريد وتراث عريق يشمل معالم أثرية وتاريخية مثل قصر الملك عبد العزيز في لينة وقصر قبة وسوق لينة التاريخي وطريق الحج القديم المعروف بدرب زبيدة، ومعالم بيئية مثل جبل العليم والنفود الكبير.

وبامتدادها على مساحة 91,500 كم2 في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة، تعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية، وتعد موئلاً طبيعياً لأكثر من 163 نوعًا من الكائنات الفطرية، من بينها أنواعاً نادرة مثل غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام العربي وأكثر من 179 نوعًا نباتيًا مثل أشجار الطلح والسدر، كما تعتبر المحمية من أجمل وجهات التنزه والرحلات البرية والتخييم والصيد المستدام.

أخبار ذات صلة

0 تعليق