السعودية والولايات المتحدة توسعان اتفاقية الطيران لتشمل الشحن - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وسعت السعودية والولايات المتحدة اتفاقهما الثنائي في مجال الطيران للسماح بحقوق المرور بالحرية السابعة لجميع رحلات الشحن. وسيسمح التعديل لشركات الطيران السعودية بنقل البضائع بين الولايات المتحدة ودول ثالثة دون الحاجة إلى التوقف في المملكة، وهو حق مهم لعمليات مركز الشحن. وستتمتع شركات الطيران الأمريكية بنفس الحقوق في خدمة السعودية، دون العمل عبر الولايات المتحدة.

تعزيز الشراكة الاقتصادية

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: «إن التعديل من شأنه أن يعزز شراكتنا الاقتصادية والتجارية القوية».

وقالت الوزارة في بيانها إن «هذه الحقوق الإضافية في التعديل من شأنها تسهيل حركة البضائع في جميع أنحاء العالم من خلال توفير مرونة أكبر لشركات النقل الجوي لتلبية احتياجات عملائها من البضائع والتوصيل السريع بكفاءة أكبر».

ووقعت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون النقل هايدي غوميز ونائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي السعودي على بن محمد رجب محضرًا للمناقشات التي وضعت اللمسات الأخيرة على المفاوضات بشأن بروتوكول تعديل لزيادة توسيع العلاقات الجوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بتاريخ 22 أكتوبر. وتم التوقيع أثناء فعاليات مفاوضات الخدمات الجوية (ICAN2024) لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وإن التعديل، وبمجرد التوقيع عليه ودخوله حيز التنفيذ، سيضيف حقوق المرور السابعة لجميع عمليات الشحن إلى اتفاقية النقل الجوي الثنائية.

ارتفاع الطلب على الشحن الجوي

وارتفع إجمالي الطلب على شركات الشحن الجوي في الشرق الأوسط، المقاس بأطنان الشحن لكل كيلومتر، بنسبة 15.6% مقارنة بمستويات سبتمبر 2023، مسجلاً الشهر الرابع عشر على التوالي من النمو، وفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي.

وشهدت المطارات السعودية هذا العام ارتفاعًا بنسبة 53% في شحنات الشحن الجوي على أساس سنوي، ومن المتوقع شحن ما مجموعه 1.2 مليون طن في المملكة بحلول نهاية العام.

وتخطط المملكة لتوسيع قدرتها على الشحن الجوي. وقد أنفقت البلاد بالفعل 200 مليار ريال سعودي (53.3 مليار دولار) من إجمالي 3 تريليونات ريال سعودي تنوي إنفاقها لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا، مع التركيز على الموانئ والسكك الحديدية والطيران.

الحرية السابعة

ويعتبر مفهوم حريات الجو أمرًا أساسيًا في النقل الجوي وتعد الحرية السابعة هي الامتياز الذي تمنحه دولة إلى دولة أخرى، وبموجبه تتيح لشركات الطيران التابعة لها ممارسة النقل الجوي بين أراضي الدولة المانحة للامتياز وأي دولة ثالثة دون الحاجة إلى مرور رحلة الطيران بأراضي دولة المشغل الجوي في مثل هذه العملية، كما تمنح هذه الحرية شركات الطيران مرونة غير مسبوقة، بما يسمح لها بزيادة قدرتها على الربط بين الوجهات، وتعزيز الترابط العالمي والنمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، وستوفر هذه الحرية لشركات النقل الجوي بدولة الإمارات العربية المتحدة والراغبة بالاستفادة من هذا الامتياز في الدول الأجنبية التي أبرمت معها دولة الإمارات اتفاقيات خدمات جوية تتضمن حقوق الحرية السابعة للنقل الجوي.

الشحن الجوي في السعودية

- 15.6 % ارتفاع الطلب على شركات الشحن الجوي في الشرق الأوسط

- 53 % نمو الشحن الجوي في المطارات السعودية على أساس سنوي

- 1.2 مليون طن في المملكة بحلول نهاية 2024

- تخطط المملكة لتوسيع قدرتها على الشحن الجوي


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق