وزير الصناعة والثروة المعدنية بملتقى "بيبان 2024": المملكة على أعتاب مستقبل صناعي واعد وريادة الأعمال ركيزة مهمة للتنمية الاقتصادية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وزير الصناعة: المملكة تتجه نحو مستقبل صناعي واعد ومستدام بقيادة ريادة الأعمال

الخميس 07 نوفمبر 2024 | 08:53 مساءً

وزير الصناعة والثروة المعدنية بملتقى "بيبان 2024"

وزير الصناعة والثروة المعدنية بملتقى "بيبان 2024"

واس

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن المملكة العربية السعودية على أعتاب مرحلة صناعية جديدة تتبنى الثورة الصناعية الخامسة، مستلهمةً تعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان 'ريادة الأعمال في ضوء إستراتيجية الصناعة والتعدين' ضمن فعاليات ملتقى 'بيبان 2024' الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'منشآت'.

دعم ريادة الأعمال لتحقيق أهداف "رؤية 2030"

أشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية تولي اهتمامًا كبيرًا لريادة الأعمال كعنصر أساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أهمية دعم الأفكار الريادية والمشروعات الابتكارية التي تساهم في تنويع الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة. وتعمل الوزارة على توفير بيئة داعمة لريادة الأعمال من خلال برامج الحاضنات والمسرعات، مثل 'برنامج نمو' وبرنامج 'ألف ميل'، اللذان يسعيان لدعم أصحاب الأفكار الواعدة وتمكينهم من النجاح في سوق العمل.

نموذج عالمي وريادة محلية في الصناعات الحديثة

أوضح الخريف أن ريادة الأعمال تبدأ بفكرة إبداعية، مستشهدًا بأمثلة عالمية مثل 'جوجل' و'أمازون'، اللتين بدأتا بأفكار بسيطة وتوسعتا لتصبحا من أكبر الشركات العالمية. كما تطرق إلى أمثلة وطنية مثل مصنع الدفاع المتحدة للطيران المتخصص في صناعة الطائرات بدون طيار، الذي يعتبر من النماذج الرائدة في القطاع الصناعي السعودي.

مبادرات متنوعة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عدة برامج ومبادرات لدعم رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، منها تيسير الحصول على التراخيص الصناعية وبرامج تمويلية كبرنامج 'المصانع الواعدة' الذي يقدم تمويلًا من الصندوق الصناعي، بالإضافة إلى 'برنامج مصانع المستقبل' الذي يمكّن المصانع الصغيرة والمتوسطة من تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق تحول مستدام.

كما يتضمن برنامج 'روابط' الذي يعزز المحتوى المحلي ويتيح للمصانع الصغيرة والمتوسطة فرصًا شرائية من الشركات الكبرى، إلى جانب تسهيل حصول المنشآت على الأراضي الصناعية وتسهيل نفاذ المنتجات الوطنية للأسواق العالمية عبر برنامج 'صنع في السعودية'.

تمكين الكفاءات المحلية وفتح آفاق استثمارية جديدة

أبرز الخريف أهمية تعزيز مهارات رواد الأعمال السعوديين عبر برامج الأكاديمية الوطنية التأهيلية، ما يسهم في تطوير قدراتهم وإعدادهم للاستفادة من التقنيات الحديثة. كما أشار إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تقدم لرواد الأعمال فرصًا لتقليل تكاليف التشغيل وزيادة الإنتاجية، عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية، التي تسهل الوصول إلى الأسواق وتحفيز الابتكار الصناعي.

قطاعات صناعية ذات أولوية و800 فرصة استثمارية جديدة

وأوضح الوزير أن المملكة حددت 12 قطاعًا صناعيًا ذا أولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، تم اختيارها بناءً على مزايا المملكة التنافسية، مثل الموقع الجغرافي، الموارد الطبيعية، والكوادر البشرية المؤهلة. توفر هذه القطاعات أكثر من 800 فرصة استثمارية، ما يتيح آفاقًا واسعة لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم رؤية المملكة في تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق