الاحد 10 نوفمبر 2024 | 07:55 مساءً
السعودية تواصل جهودها لوقف الحروب في الشرق الأوسط عبر استضافة القمم العربية والإسلامية
تواصل السعودية جهودها لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط وتحقيق السلام عبر تحركات دبلوماسية قوية واستضافة مؤتمرات هامة منها القمة العربية الإسلامية والتي تنطلق غدا في الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف اطلاق النار في غزة ولبنان والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.
اقرأ ايضا:البرلمان العربي يحث على تحرك دولي عاجل لحماية “الأونروا” وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.. تفاصيل
أهداف القمة الإسلامية
وتعقد في وقت شديد الحساسية حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الشرسة على غزة ولبنان ،وتسعى القمة لتحقيق عدة أهداف منها:
???? متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة
????مواصلة جهود وقف إطلاق النار
????تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة
???? مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
أهمية استضافة السعودية للقمة الإسلامية
تستضيف الرياض القمة الإسلامية في خطوة على الطريق الصحيح للخروج بموقف إسلامي قوي ضد الهجمة الإسرائيلية الشرسة على غزة ولبنان مما يمهد الطريق لإنهاء الحرب والدمار والقتل،كما تساهم القمة في توحيد الجهود السياسية في سبيل تحقيق السلم ومنع الانتهاكات المتكررة التي تطال الأراضي الفلسطينية وسيادة لبنان'.
وترسل القمة رسالة للأشقاء في فلسطين أن العالم الإسلام يقف معهم ولن يتركهم وحدهم مما يقوي من معنويات الشعب الفلسطيني الذي يئن تحت ألة الحرب الإسرائيلية
وتتمتع الدول الإسلامية بعلاقات قوية مع الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية مما يجعل القمة خطوة جديدة لتوحيد الجهود لاستثمار هذه العلاقات في الضغط على إسرائيل
السعودية تلعب دورا محوري في الدفاع عن قضايا المسلمين
وتلعب المملكة العربية السعودية دورا محوريا في الدفاع عن قضايا المسلمين وتأتي القمة الإسلامية امتدادًا للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023م، استشعارًا من قادة الدول العربية والإسلامية بأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد، يُعبّر عن الإرادة العربية - الإسلامية المُشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
القمة العربية - الإسلامية
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد -حفظه الله- افتتح القمة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023م نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وقد ألقى كلمة قال فيها: 'نؤكد في هذا الصدد إدانتنا ورفضنا القاطع لهذه الحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين وراح ضحاياها الآلاف من المدنيين العزل ومن الأطفال والنساء والشيوخ، ودمرت فيها المستشفيات ودور العبادة والبنى التحتية'.
وأضاف سمو ولي العهد: 'تؤكد المملكة رفضها القاطع استمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة، كما تؤكد تحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته'.
قرارات "القمة" العربية الإسلامية
وصدر عن القمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية عدة قرارات منها:
✅إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري والمطالبة بضرورة وقفه فورًا، ورفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعًا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
✅المطالبة بكسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات الإنسانية، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كما طالبت مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماحه، إضافة إلى مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال، واستنكار ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي.
✅كلفت وزراء خارجية المملكة العربية السعودية بصفتها رئيس القمة العربية الـ(32) والإسلامية، وكلًا من (الأردن - مصر - قطر - تركيا - إندونيسيا - ونيجيريا وفلسطين) وأي دول أخرى مهتمة، والأمينين العامين للمنظمتين، بدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة؛ لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.
دعم السعودية للقضية الفلسطينية
وتواصل المملكة جهودا لدعم القضية الفلسطينية ومؤخرا أعلنت عن إطلاق تحالف دولي يهدف لإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط ،كما أكدت في أكثر من مناسبة على رفضها القاطع لإقامة إي علاقات مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية
0 تعليق