الرياض – التقى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي مع محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن عبدالعاطي استعرض الجهود المصرية المتواصلة من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كامل وغير مشروط.
وأعرب الوزير المصري، عن إدانته الكاملة لاستمرار العدوان الإسرائيلي وكل الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لحظر عمل وكالة الأونروا، مشددا على أهمية التحرك في المنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم للوكالة وحمايتها.
وبحسب البيان، حرص عبدالعاطي، على تأكيد موقف مصر الرافض لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بغرض تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني الشقيق حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما شدد على دعم مصر الكامل لتمكين السلطة الفلسطينية.
واستعرض عبدالعاطي، “الجهود التي اضطلعت بها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ودورها القومي في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقه في الاستقلال، بالإضافة إلى الدور الإنساني الذي تحملت مسؤوليته في إغاثة سكان قطاع غزة”، مشيرا إلى تقديم مصر أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت القطاع.
وأشار إلى استقبال مصر وتوفيرها الرعاية الصحية للآلاف من الجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى تطعيم آلاف الأطفال، وتقديم الدعم اللازم لالتحاق الطلبة الفلسطينيين بالتعليم سواء من خلال وزارة التربية والتعليم أو من خلال الأزهر الشريف.
من جانبه، حرص رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، على الإعراب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر في مختلف الأصعدة لدعم الحقوق الفلسطينية، مشيدا بدور رئيس الجمهورية، وجهوده الهادفة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه، وعلى رأسها حق تقرير المصير.
المصدر: RT
0 تعليق