ليبيا – قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة المحلل السياسي، إسماعيل السنوسي، إنه في حالة الاستقطاب الراهنة داخل المجلس فإن الانقسام أصبح كبيرًا وخطيرًا على مستقبل العملية السياسية برمتها.
السنوسي أضاف في تصريح لموقع “إرم نيوز”: “بطبيعة الحال، يمكن أن نتحدث عن أن المجلس بشكل عام بغض النظر عمن كان رئيسه فشل في التوافق والتحاور بين أعضائه وتم التنكر للائحة الداخلية للمجلس والاحتكام للقضاء رغم أنه غير مختص في النظر في نتيجة انتخابات المجلس”.
وأشار إلى أن إثارة النزاعات والقضايا تؤثر بكل تأكيد على حالة مجلس الدولة وتزيدها انقسامًا، وتزيد المجلس ضعفًا بما يتيح الفرصة ل للسيطرة أكثر على العملية السياسية بصفته طرفًا في الاتفاق السياسي.
وأوضح أنه عندما يتخلّى المجلس عن قوته وتوافقه ووحدته سيكون هناك تجميد لعمله وإخراجه من المشهد السياسي وانفراد مجلس النواب بهذا المشهد.
وبين أن مجلس الدولة يتعرض لضغوط نتيجة حالة الانقسام داخله والضغوط التي تمارسها حكومة عبد الحميد الدبيبة عليه.
كما أكد أنه يمكن الخروج من هذا النفق إذا جرى حوار أو توافق بشأن القضية التي تم التنازع عليها وهي انتخاب رئيس المجلس.
واعتقد أن المنطقة الغربية في ليبيا محتاجة إلى حوار داخلي بين الأجسام الموجودة، وهي مجلس الدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والمجلس الرئاسي، للحفاظ على الحد الأدنى من الشرعية، وتوحيد الآراء، وتقريب وجهات النظر، وهذا لا يمكن أن يتم دون المجلس الأعلى للدولة.
0 تعليق