أكد خبراء ومختصون مشاركون في الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، الذي تستضيفه المملكة حالياً، أهمية توحيد الأسماء الجغرافية في الوطن العربي، ودورها في تعزيز الهوية الثقافية، وتوحيد رومنة الأسماء باستخدام اللغة العربية الفصحى، وتطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية. مؤكدين دور المملكة الريادي في الممارسات بإدارة الأسماء الجغرافية وتوحيدها.
ويستهدف الملتقى، الذي يشارك فيه 22 دولة عربية، جميع الخبراء والمختصين في مجال الأسماء الجغرافية، ويناقش محاور عدة تشمل أنشطة الدول العربية في هذا المجال، وأفضل الممارسات والمعايير، ودلالات الأسماء الجغرافية، وأثرها في تدعيم الهوية الثقافية والتراث الثقافي، وتوحيد رومنة الأسماء، والتكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الجيومكانية والذكاء الصناعي.
ويستهدف الملتقى، الذي يشارك فيه 22 دولة عربية، جميع الخبراء والمختصين في مجال الأسماء الجغرافية، ويناقش محاور عدة تشمل أنشطة الدول العربية في هذا المجال، وأفضل الممارسات والمعايير، ودلالات الأسماء الجغرافية، وأثرها في تدعيم الهوية الثقافية والتراث الثقافي، وتوحيد رومنة الأسماء، والتكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الجيومكانية والذكاء الصناعي.
أهمية توحيد الأسماء الجغرافية
أوضح المدير التنفيذي للأسماء الجغرافية في الجيومكانية والأمين العام للجنة الوطنية للأسماء الجغرافية مجدي الحربي، أن الاستضافة للشعبة العربية الملتقى العاشر برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان ويستهدف جميع الخبراء والمختصين في مجال الأسماء الجغرافية وتضم 22 دولة عربية وذلك للحديث في محاور الملتقى والتي تشمل أنشطة الدول العربية في مجال الأسماء الجغرافية، وأفضل الممارسات والمعايير والتطورات في إدارة الأسماء وتوحيدها، تفسير دلالات الأسماء الجغرافية وما وراءها من قصص وروايات، وتأكيد أثر الأسماء الجغرافية في تدعيم الهوية الثقافية، وإيضاح أثر الأسماء الجغرافية في التراث الثقافي وتوحيد رومنة الأسماء الجغرافية في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصيحة والتكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الجيومكانية والذكاء الصناعي الأسماء الجغرافية للمعالم البحرية والمغمورة تحت سطح البحر تطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية في الدول العربية حصر المصطلحات الجغرافية الخاصة بالأسماء الجغرافية في معجم موحد بين الدول العربية.
أهداف المتقى
وأشار إلى 5 أهداف رئيسية للملتقى تتمثل في تبادل الأفكار والخبرات بين المختصين في المجالات الجغرافية ورسم الخرائط والمعلومات الجيومكانية، وتعزيز العمل العربي المشترك لدعم الروابط بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، تقوية العلاقات مع المنظمات العربية والدولية في مجال الأسماء الجغرافية، رفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية في مجتمع العربي وتحفيز البحث والابتكار في هذا المجال.
ريادة المعلومات الجيومكانية
وتابع "الحربي" أن المملكة تعد رائدة في المعلومات الجيومكانية كما انها عضو في الشعبة العربية، كما أن اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية تضم في عضويتها 21 جهة حكومية والهيئة تشرف عليها إدارياً ومالياً، وجميع الجهات تحت اللجنة تم اختيارها وفق معايير أهمها أن تكون ولادة للبيانات أو هي جهة تستفيد من تلك الأسماء، وأهم مخرجات الملتقى هو مشاريع لإدارة وتوحيد الأسماء الجغرافية والمعاجم الوطنية والعربية للأسماء
وبيّن المدير الأعلى لمركز الصحاري والدعم الجيوتقني في هيئة المساحة الجيولوجية محمد الحربي أن التواجد في الملتقى العاشر للدور الهام التي تقوم في هـ الهيئة في جمع الأسماء العربية وتوحيد الأسماء ورومنتها وحصرها في معجم واحد وهي احد أعضاء اللجنة الوطنية المكونة من 21 جهة وتساعد في توحيد تلك الجهود وتملك قواعد المعلومات الجيولوجية والتي تعتبر أحد أهم البيانات في مجالات علوم الأرض بالإضافة إلى توثيق بيانات مواقع التمعدن من خلال أعمالها بقاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية وتعتبر الهيئة أحد أعضاء اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية.
في حين قالت الأستاذ المساعد في العلوم المكانية بقسم الجغرافية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى إيمان البلوي، إن تواجد الجامعة اليوم لتوقيع مذكرة تعاون والتفاهم بين الجامعة والهيئة الجيومكانية وذلك لإتاحة فرص التعاون بين الطرفين وتفعيل البرامج والأنشطة المتعلقة بتعزيز المسؤولية الاجتماعية والتعاون في تنظيم دورات ومؤتمرات تخدم المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
0 تعليق