تواصلت اليوم، جلسات أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، الذي تستضيفه المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بشعار "تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية"، وذلك خلال الفترة 10 - 12 نوفمبر الجاري بمحافظة جدة. وناقشت جلسات المؤتمر في يومه الثاني الاتجاهات الحديثة في مجال الأسماء الجغرافية والدلالة الحضارية لمسميات قرى ومدن محافظات إقليم شمال الصعيد، والمسوحات الجيوفيزيائية اللاتلافية لعدد من محطات الاستراحة في درب زبيدة، إضافة إلى الأبعاد الجغرافية لدلالة أسماء المحلات العمرانية بمحافظة المنوفية. كما سلطت الجلسات الضوء على تجربة الجزائر في مدونة الأسماء الجغرافية ودلالات أسماء المحلات العمرانية الدينية بمحافظة الغربية وعلاقتها بالشخصية والثقافة المصرية "رؤية جغرافية" ، إلى جانب أثر التراث الثقافي غير المادي في الأردن في حفظ وتوثيق الأسماء الجغرافية وأثر الأسماء الجغرافية على الهوية الثقافية في مملكة البحرين.
وتناولت الجلسات التحديات في ترجمة الأسماء الجغرافية الأوروبية إلى اللغة العربية، وتوحيد رومنة الأسماء الجغرافية في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصحى، إضافة إلى استخدام برامج الرومنة لكتابة الأسماء الجغرافية على الخرائط وتوظيف الأسماء الجغرافية في التراث الثقافي العُماني "النص الشعري نموذجًا"، إلى جانب تراث سقطرى على الخريطة: دراسة الأسماء الجغرافية ودمجها في المحتوى الرقمي وموسوعة عُمان في التراث العرب والرواية التاريخية للأسماء الجغرافية ودلالاتها.
وناقشت الجلسات في ختام أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، المدنَ الساحلية: أسماءها الحالية والقديمة ودلالتها الثقافية وتاريخ وجغرافية جزر القمر.
0 تعليق