نفَّذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر خطة لتأهيل المراعي الطبيعية في 15 موقعًا بـ 7 مناطق حول المملكة، باستخدام الآلات والمعدات الحديثة؛ تعزيزًا للغطاء النباتي، والمحافظة على التربة، وتحسين جودتها، والإسهام في الحد من الآثار السلبية عليها.
وتستهدف الخطة إعادة تأهيل أكثر من 15 ألف هكتار من أراضي المراعي الطبيعية، عن طريق نثر ما يزيد عن 20 طنًا من البذور التي جرى تجهيزها والتأكد من حيويتها واختيارها بعناية من 37 نوعًا نباتيًا.
كما تستند خطة إعادة التأهيل على استخدام أكثر من 50 معدة وآلة للحرث وزرع الشتلات وحصاد مياه الأمطار والتصفية والتنقية والفرز والجمع.
وفي المنطقة الشرقية نُفِّذت الخطة في كل من (فيضة المتياه، وفيضة حسناء الفاو) بحفر الباطن، و(فيضات أم حمام، وأم الشفلح، واللغف، ومحجوز المستوى) بالقصيم، وحمى الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وموقع تنظيم الرعي بمنطقة حائل، وفياض العويصي والأقرع وفيضة غرابة بالحدود الشمالية.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وتستهدف الخطة إعادة تأهيل أكثر من 15 ألف هكتار من أراضي المراعي الطبيعية، عن طريق نثر ما يزيد عن 20 طنًا من البذور التي جرى تجهيزها والتأكد من حيويتها واختيارها بعناية من 37 نوعًا نباتيًا.
كما تستند خطة إعادة التأهيل على استخدام أكثر من 50 معدة وآلة للحرث وزرع الشتلات وحصاد مياه الأمطار والتصفية والتنقية والفرز والجمع.
المنطقة الشرقية
وشملت المواقع المستهدفة، التي خضعت لمعايير دقيقة لاختيارها، كلًا من (محطة التمريات ومسيج دومة الجندل ومراعي الجوف) بمنطقة الجوف، و(حدباء قذلة بالقويعية، وروضة السبلة بالزلفى، والصياهد برماح) في منطقة الرياض.وفي المنطقة الشرقية نُفِّذت الخطة في كل من (فيضة المتياه، وفيضة حسناء الفاو) بحفر الباطن، و(فيضات أم حمام، وأم الشفلح، واللغف، ومحجوز المستوى) بالقصيم، وحمى الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وموقع تنظيم الرعي بمنطقة حائل، وفياض العويصي والأقرع وفيضة غرابة بالحدود الشمالية.
توزيع الغطاء النباتي
وبعد الانتهاء من مرحلة التأهيل، من المقرر أن تنطلق مرحلة أخرى للمتابعة والتقييم؛ بهدف رصد التغيرات الموسمية، وتغير التغطية والكثافة النباتية، ومتابعة خصائص التربة، وتحليل الخرائط البيئية لتوزيع الغطاء النباتي باستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية والتصوير الجوي والاستشعار عن بعد.يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
0 تعليق