العنود الحسن توجه رسالة هامة لمرضى السكر المرتفع فحص البنكرياس قبل الإنسولين

العنود الحسن تحذر مرضى السكر من استخدام الإنسولين مباشرة

في رسالة توعوية هامة لمرضى السكر، حذرت خبيرة التغذية العنود الحسن من اتخاذ خطوة استخدام إبر الإنسولين بشكل عشوائي، خصوصًا لأولئك الذين وصل مستوى السكر التراكمي لديهم إلى 10 أو 11 أو حتى 12. وأكدت العنود في مقطع فيديو نشرته عبر منصة تيك توك أنه من الضروري أولاً إجراء فحص كفاءة البنكرياس قبل اتخاذ أي قرار بشأن بدء العلاج بالإنسولين.

عدم اللجوء إلى الإنسولين إلا بعد الفحص الطبي: خطوة حاسمة لتحديد العلاج الأنسب

العنود الحسن أوضحت أن العديد من مرضى السكر، عند وصولهم إلى مستويات سكر مرتفعة، قد يتجهون بسرعة إلى استخدام إبر الإنسولين دون استشارة الطبيب أو دون إجراء الفحوصات اللازمة. وأكدت الحسن على أهمية إجراء فحص طبي لتقييم كفاءة البنكرياس، قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه. وأشارت إلى أن الطبيب يجب أن يكون هو من يحدد ما إذا كان العلاج بالإنسولين هو الخيار الأنسب بناءً على نتائج الفحص.

الفحص الطبي أولًا ضرورة تقييم وظيفة البنكرياس في تحديد العلاج الأمثل

في حال كانت نتائج الفحص تشير إلى أن البنكرياس لا يزال يعمل بكفاءة، أكدت العنود أن مريض السكر قد لا يحتاج إلى الإنسولين، بل يمكنه اتباع برنامج غذائي علاجي ومنظم يساعد في السيطرة على مستويات السكر. وأوضحت أن هذا البرنامج الغذائي قد يتضمن تقليل الأطعمة التي ترفع السكر في الدم، إضافة إلى تحسين العادات الغذائية بشكل عام، مما قد يساعد في تحسين صحة البنكرياس والمساعدة في ضبط السكر بشكل طبيعي.

الإنسولين الخيار الأخير في حالة ضعف كفاءة البنكرياس

على الجانب الآخر، إذا كانت نتائج الفحص تشير إلى أن البنكرياس لا يعمل بشكل جيد ولا يفرز الكميات الكافية من الأنسولين، فإن مريض السكر سيكون بحاجة إلى استخدام الإنسولين للسيطرة على مستويات السكر في الدم. وأشارت العنود إلى أن استخدام الإنسولين ليس بالأمر السيئ، بل هو خيار ضروري في الحالات التي تتطلب ذلك، لكن المهم هو التأكد من عدم وجود بدائل أخرى مثل العلاج الغذائي المنظم.

فحص كفاءة البنكرياس أولاً واتباع نظام غذائي صحي لتجنب المضاعفات

في ختام رسالتها، دعت العنود الحسن مرضى السكر إلى أهمية الوقاية والوعي الطبي. وأكدت أن الفحص المنتظم لكفاءة البنكرياس يعد خطوة أساسية لضمان العلاج الأمثل. كما شددت على ضرورة اتباع نمط حياة غذائي صحي ومتوازن كجزء من العلاج الفعّال لمشكلة السكر.