وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، باعتماد المقر الحالي لمزاد الإبل في محافظة الحناكية كمقر دائم لاستضافة الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالمزاد سنويًا، مع تزويده بالإمكانيات الضرورية لضمان نجاحه. جاء ذلك خلال زيارة سموه لمزاد المدينة المنورة الأول للإبل، حيث أثنى على تنظيم المزاد وعوائده الاقتصادية، مؤكداً على دعمه للتوسع في قطاع الإبل، كجزء من الحفاظ على هذا الموروث الشعبي العريق.

شكر وتقدير للقائمين على مزاد الإبل

أعرب الأمير سلمان بن سلطان عن شكره وتقديره لفريق العمل القائم على تنظيم مزاد الإبل في محافظة الحناكية، مشيدًا بالجهود المبذولة لتطوير القطاع وما حققه المزاد من دعم اقتصادي وفرص للتوسع. ووجّه سموه شكرًا خاصًا لرئيس مجلس إدارة نادي الإبل، الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، لدوره الفعّال في النهوض بقطاع الإبل، مشيرًا إلى النقلة النوعية التي شهدها القطاع بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، واهتمامها بملاك الإبل كجزء من تراث المملكة.

كلمات ترحيبية وإشادة بالموروث التاريخي للإبل

استُهل الحفل بكلمة ترحيبية من زياد بن فهد الطريسي، نيابة عن والده من ملاك الإبل، عبّر فيها عن سعادته بزيارة أمير المنطقة والحضور. وتحدث الطريسي عن مكانة الإبل في التراث السعودي، مشيرًا إلى ارتباطها بالمدينة المنورة منذ عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وسرد عددًا من القصص التاريخية حول الإبل.

عرض مرئي حول تراث الإبل في المملكة

شاهد الحضور عرضًا مرئيًا استعرض حمى الملك عبدالعزيز في محافظة الحناكية، ودور الإبل في توحيد البلاد. كما تحدث بعض كبار السن خلال العرض عن دور الإبل في حياتهم الاجتماعية، مؤكدين أهميتها في التراث والثقافة الوطنية.

جولة أمير المدينة في موقع الفعاليات

تجوّل الأمير سلمان بن سلطان في موقع الفعاليات المصاحبة للمزاد، حيث التقى بعدد من ملاك الإبل الذين أشادوا بالدور التسويقي والاقتصادي للمزاد، وأعربوا عن سعادتهم بدعمه كمحطة تجمع محبي وملاك هذا الموروث الأصيل، ما يعكس اهتمامًا خاصًا بتعزيز التراث الوطني والمحافظة عليه للأجيال القادمة.