•• في حلقات مقالتي المتتابعة بين الفينة والأخرى للتصدي لمسلسلات الافتراءات والأكاذيب للمنتسبين زوراً لآل البيت؛ سوف أُحرج بمجابهة قوية أمام أصحاب الوثائق المفبركة تزييفاً للنسب النبوي.. سأخرج الأدلة والبراهين التي تثبت كذب «عصابات النسَّابة».. سوف أجرِّسُ بأولئك المشوهين للحقائق بوهم النسب، الذين قدموا لقب «الشريف» على أسمائهم ببهتانٍ عظيم.. سأكشف هؤلاء المزورين للتاريخ الذين نسفوا نسباً أصيلاً ونسجوا نسباً واهناً.
•• قلنا لمزوري النسب النبوي اعقلوا فلم يسمعوا.. حذرناهم من عشعشة ادعاءاتهم في دواخلهم المريضة فلم يزدهم ذلك إلا كبرياء.. تعاملنا معهم بسلام ومنحناهم فرصة للتخلي عن التزوير ولم يبادلونا إلا جهلاً وتعنتاً.. طلبنا منهم بأدب وسرية التراجع عن تزويرهم ولم يتراجعوا عن اختيارات شخصية رغبة في الالتصاق بالنسب النبوي زوراً.. ولما ازدادوا ضلالاً على ضلالهم؛ اضطررنا لشكواهم لدى الجهات الرسمية.
•• سوق تزوير النسب النبوي يعج بحوانيت متنوعة من المزورين.. أفعالهم ستبقى مربوطة بأغلال المجهول، مفصولة عن محيط يعيشون فيه.. شهاداتهم المزورة المدعية لنسب آل البيت بهتاناً يخفونها خوفاً من كشف ألاعيبهم.. ومتى كُشِف تزويرهم تحولت أعينهم إلى براكين من الغضب، ومن عمق حناجرهم يحركون ألسنتهم امتعاضاً.. أولئك لن يوقفهم إلا ضربة تاريخية قاصمة موجعة، فيحكون أعينهم بظهر أيديهم حسرة وندامة.
0 تعليق