ليبيا – حمّلت القيادية في حزب الجبهة الوطنية فيروز النعاس، أزمة الرواتب للصراع والانقسام السياسي والحكومي والمؤسسي الراهن في البلاد.
النعاس وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قالت:” إنه في ظل أجواء الخصومة ما بين حكومة الدبيبة والبرلمان، فإن هذا الأخير يعتمد الميزانية للحكومة المكلفة من قِبَله برئاسة أسامة حماد، ثم لا يتعامل المصرف المركزي المسؤول عن السياسة النقدية مع تلك الحكومة؛ بسبب عدم حصولها على الشرعية الأممية”.
وتساءلت النعاس عن غياب اللجان والدراسات المتخصصة لتحديد الأولويات التي تحتاج إليها البلاد، معربة عن قناعتها بأن كل المشاريع التي ينفذها المسؤولون، شرقاً وغرباً، تأتي في إطار المنافسة بينهم في حصد إنجازات تنسب لهم، رغم تمويلها من الخزينة العامة.
0 تعليق