وتُقدم هذه الرحلات عبر 46 تطبيقاً مرخصاً لممارسة نشاط نقل الركاب عبر التطبيقات في المملكة.
وأشارت الإحصاءات إلى أن إجمالي دخل السائقين السعوديين العاملين في هذا النشاط قد تجاوز 1.1 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الحالي.
ويعمل عدد من السائقين السعوديين في تطبيقات نقل الركاب، ويشاركون في تقديم خدمات النقل كسائقين متفرغين أو بنظام العمل الإضافي؛ الأمر الذي يعكس توجه الهيئة في تمكين السعوديين والسعوديات من الاستفادة من الفرص المتاحة في خدمات النقل، وتوسيع نطاق الشراكة مع القطاع الخاص، وخلق فرص عمل مرنة للمواطنين.
وتصدرت منطقة الرياض قائمة المدن في عدد الرحلات، إذ سجلت 39% من إجمالي الرحلات، تلتها منطقة مكة المكرمة بنسبة 25%، وسجلت المنطقة الشرقية 16%.
ويُعد هذا النمو دليلاً على تزايد الإقبال على خدمات النقل عبر التطبيقات؛ نظراً للسهولة وسرعة الاستجابة التي توفرها للمستفيدين. وتعد تطبيقات نقل الركاب جزءاً مهمّاً من وسائل النقل الحديثة في المملكة، إذ توفر وسيلة تنقل آمنة ومريحة تُسهم في تخفيف الازدحام وتقليل الوقت المستغرق للوصول إلى الوجهات المختلفة.
وتقوم هذه التطبيقات بدور حيوي في تحسين مستوى خدمات النقل للمواطنين والمقيمين، مما جعلها خياراً أساسياً للتنقل اليومي.
وفي هذا السياق، دعت الهيئة جميع الشباب والشابات السعوديين المتفرغين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في خدمات نقل الركاب عبر التطبيقات، والحصول على الدعم المالي المقدم من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، واستثمار أوقاتهم وفق سياسة العمل المرنة التي تتميز بها هذه التطبيقات.
0 تعليق