وأوضح الجهود الكبيرة التي تبذلها إمارة منطقة الجوف لتحقيق مفهوم جودة الحياة، وذلك من خلال تنفيذ برامج نوعية تسهم في تطوير الخدمات وتحقيق تطلعات المواطنين وفق وحرص توجيهات سمو أمير المنطقة.
وهدفت الورشة إلى التعريف بمركز برنامج جودة الحياة الذي يمكن من تحسين جودة حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث مبادرات تعزّز مشاركة الفرد والأسرة في (الهوايات، والأنشطة الترفيهية، والثقافية، والرياضية، والترويحية، والأنماط الأخرى) الملائمة التي تسهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة وتطوير (الهوايات، والأنشطة، والفعاليات المرتبطة به، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي).
كما تطرّقت الورشة إلى إستراتيجيات ومؤشرات برنامج جودة الحياة والمبادرات التي يقوم عليها، وبالفرص الاستثمارية التي يتيحها برنامج جودة الحياة، وأهمية إسهام القطاع الخاص بتحسين جودة الحياة.
من جهته أكّد الدكتور السناني حرص سمو أمير الجوف على جهود ومبادرات برنامج جودة الحياة وما يرتبط به من مؤشرات تسهم في تحسين جودة الحياة بالمنطقة، مشيرًا إلى أنّ ورشة العمل أتت بتوجيه من سموه وحرصه الدائم بهدف تطوير مخرجات جودة الحياة ولكل مايفيد المنطقة وخدمة المواطنين والمقيمين.
وفي ختام ورشة العمل تم فتح باب المناقشات والرد على جميع تساؤلات المشاركين.
0 تعليق