وجاءت ورشة العمل الثانية تحت عنوان "الحفاظ على الصقور البرية المصابة في اليابان باستخدام تقنيات الصقارة"، تحدث فيها المدير التنفيذي لمركز اليابان للطيور الجارحة، الدكتور كيا ناكاجيم, تطرق خلالها للنهج الشامل للإنقاذ وإعادة التأهيل الذي يستخدمه المركز الياباني، إلى جانب أهمية تقنيات الصقارة التقليدية، وتناول المحافظة على السلوك الطبيعي أثناء فترة التعافي بما يحافظ على غرائز الصقر وسلوكياته الطبيعية.
وجاء الختام بورشة "السياحة البيئية"؛ التي تحدث فيها أخصائي سياحة البيئة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، المهندس محمد الراجحي عن الاستكشاف المسؤول والمستدام، مشيرًا إلى أن السياحة البيئية تركز على استكشاف البيئات الطبيعية بطريقة مسؤولة، مع الحفاظ على مواردها للأجيال القادمة.
وأشار المهندس الراجحي إلى تقليل التأثير البيئي، موضحًا أن الهدف هو تقليل أي آثار سلبية على البيئة، مثل التلوث أو الإضرار بالنظم البيئية.
وعن دعم المجتمعات المحلية، أكد أن السياحة البيئية تسعى إلى إفادة المجتمعات المحلية اقتصاديًا وثقافيًا، وأوضح المهندس الراجحي أن العلاقة بين السياحة والبيئة تتمثل في ثمانية عوامل؛ هي: تخفيف الضغط على المواقع المشهورة، وتشكيل فرص اقتصادية للمجتمعات المحلية، واستدامة الموارد الطبيعية والثقافية، وتقليل استهلاك الموارد، وتطوير مناطق جذب جديدة، ونشر الوعي البيئي، وتنويع السياحة.
وتطرق لمبادئ السياحة البيئية وصفات السائح البيئي، المتمثلة في روح المغامرة والقدرة على المخاطر واحترام المجتمع المحلي والتحمل والصبر والالتزام بالحفاظ على المواقع البيئية.
0 تعليق