الصقور السعودية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تاريخ طويل ومجيد للصقور، وتمثل امتداداً تاريخياً حضارياً وثقافياً، وللمحافظة على تاريخ هذا الموروث الذي ارتبط بأجيال صنعت ملامح. على مدى فترة طويلة، جاء الأمر الملكي في عام 2017، ويشرف عليه الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد، بهدف الحفاظ على موروث الصقارة الأصيل، واستدامة هواية الصقور، وترسيخ مفاهيمها وقيمها البيئية والثقافية والاقتصادية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيزاً لهويتنا الوطنية والثقافية.

نادي الصقور السعودي ليس مجرد فكرة انبثقت بل هو إصرار للمحافظة على تاريخ هذا الموروث العريق، عنوانه الشغف والطموح والإصرار، وتوسيع دائرة الاهتمام بذلك، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات والبرامج التي تضمّنت عدداً من المعارض والمهرجانات والكؤوس المختلفة، والتي كانت تهدف جميعها إلى جمع الصقارين وتنمية مواهبهم وتهيئة البيئة الملائمة لممارسة هوايتهم التراثية، ونقلها إلى الأجيال القادمة، والمحافظة عليها.

رسالة واضحه للأجيال القادمة هي المحافظة على هذا الإرث الكبير الذي ارتبط بالصحراء التي تمثل جزءاً من جمال المملكة العربية السعودية التي تمتلك كل المقومات من طبيعة، وتوظيف هذا الجمال في صناعة سياحية رياضية من ضمنها (نادي الصقور) الذي اكتسب أهمية كبيره في المحافظة على الصقور السعودية، والإسهام في التعريف بالتراث الخاص بالصقور، وإبرازه ونشره. وإقامة فعاليات للصقور داخل المملكة وتنظيمها وإقامة فعاليات للصقور خارج المملكة، وتنظيم المشاركة الوطنية فيها، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية وأخذ الموافقات اللازمة ورفــع الـــوعي حـــول تربيـــة الصـــقور، وتعزيـــز مـــوروث الصـــقارة، وتشــجيع المزيــد مــن الصــقارين علــى المشــاركة فــي الســباقات، وتعزيــز مكانــة المملكــة الرياديــة فــي هــذا المجــال. كمــا تستهدف الفعالية الصقارين المحليين، ومدربي الصقور، الطواريح، المجتمع بشكل عام، ووسائل الإعلام، ممـا يجعلهـا تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والتعليم والمحافظة على الموروث الثقافي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق