يصيب العقم ما يقارب 12% من الرجال حول العالم، ومع ذلك، لا يزال هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن المرأة هي المسؤولة دائمًا عن صعوبة الإنجاب، فيؤدي هذا الاعتقاد إلى تجاهل علامات العقم عند الرجال، ممّا قد يؤخر تلقي العلاج ويُعيق تحقيق حلم الإنجاب.

عقم الرجال

وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن نصف حالات عقم الرجال ترتبط بعامل الذكورة، كما كشف الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة ، إن أحد الأسباب الرئيسية لعقم الرجال هو إصابتهم بدوالي الحبل المنوي - توسع أوردة الحبل المنوي، ما يعيق تدفق الدم إلى الخصيتين ويؤدي إلى انخفاض جودة الحيوانات المنوية. تشخص هذه الحالة لدى 15-20 بالمئة من الرجال. وفقا لموقع 'Gazeta.Ru'

وأضاف : أنه يمكن أن تسبب أمراض الجهاز البولي التناسلي، مثل الكلاميديا، والسيلان، وداء المشعرات، وداء المفطورات، وداء اليوريابلازما، التهاب مسالك الجهاز البولي التناسلي، وتلف أنسجة الخصية، وإضعاف جودة الحيوانات المنوية. وبالتالي يمكن أن تسبب العقم.

الاختلال الهرموني

وأشار الطبيب إلى أن الاختلال الهرموني، مثل نقص هرمون التستوستيرون واضطرابات الغدة النخامية، وفرط برولاكتين الدم، يمكن أن تؤثر سلبا على تكوين الحيوانات المنوية، وبالتالي تسبب العقم عند الذكور. كما أن سرعة القذف والقذف الرجعي ونقص الحيوانات المنوية في القذف يمكن أن يسبب العقم.

عوامل خارجية تسبب عقم الرجال

أما العوامل الخارجية المسببة لعقم الرجال، حددها الطبيب بوغاتيريوف في:

-التدخين: يخفض جودة الحيوانات المنوية، ويزيد من خطر الإصابة بدوالي الخصية والتهاب البروستاتا.

-الكحول: يثبط إنتاج الحيوانات المنوية، ويقلل الرغبة الجنسية، ويزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب.

-ارتفاع درجة الحرارة: يمكن أن تؤدي الزيارات المتكررة إلى حمام البخار والجلوس لفترة طويلة في حمام ساخن إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين وانخفاض جودة الحيوانات المنوية.

-المخاطر المهنية: العمل مع المعادن الثقيلة والإشعاع وبعض أنواع المواد الكيميائية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الصحة الإنجابية.

-الوراثة والعمر: حيث مع تقدم العمر تنخفض جودة الحيوانات المنوية.