الخرافة الأولى: الأنفلونزا ليست خطيرة فلا حاجة إلى اللقاح.. والحقيقة: خطورتها أنها تودي بحياة ما يصل إلى 650 ألف شخص سنوياً (وفيات تنفسية)، وحتى الأصحاء يصابون بها خصوصاً أن أجهزتهم المناعية معرضة للخطر، ويتعافى منها الشخص في غضون بضعة أسابيع، وبعضهم يصابون بمضاعفات الجيوب الأنفية والتهابات الأذن والالتهاب الرئوي والتهابات القلب أو الدماغ.
الخرافة الثانية: أن لقاح الأنفلونزا يسبب آثاراً إيجابية وخيمة.. والحقيقة: أن هذا نادر للغاية، وقد ثبت أنه آمن، وربما يصاب واحد من مليون شخص بمتلازمة (غيان ـ بارية) التي تسبب ضعف العضلات والشلل.
الخرافة الثالثة: أن اللقاح يصيب الشخص بالأنفلونزا.. والحقيقة: أنه (فايروس) معطَّل المفعول، ولا يمكن أن يصيب بالأنفلونزا، ولكنه قد يؤدي إلى حمى بسيطة، وهذا رد فعل طبيعي للجهاز المناعي على اللقاح، ويستمر يوماً أو يومين.
والسبب في أن الناس يظنون أن اللقاح يصيب بالأنفلونزا؛ أن الفايروسات تنتشر في كل وقت، مما يعرض البعض للإصابة بالأنفلونزا حتى إن أخذ اللقاح، الواقع أن التطعيم يحسِّن من فرص الحماية من الأنفلونزا.
الرابعة: يمنع البعض الحوامل من تلقي اللقاح.. والحقيقة: ينبغي على عموم النساء تلقيه لأن أجهزة المناعة لديهن أضعف من المعتاد، ويعتبر لقاح الأنفلونزا المعطل المفعول آمناً في أي مرحلة من مراحل الحمل.
أخيراً:
أتمنى من الجميع المسارعة في تلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية الآن، ما لم تكن هناك موانع طبية، لقضاء شتاء بعيد عن الأمراض.
0 تعليق