وقد انتهت الأمانة من تركيب 1200 كاميرا مراقبة في الواجهات البحرية والكورنيش والحدائق وبعض الطرق؛ بهدف الاستفادة منها في القطاع البلدي، ومتابعة حركة المرور والحركة العامة لمرتادي هذه المناطق، وتسهيل اكتشاف النقاط السوداء والحرجة، مثل: المناطق التي تحتاج إلى النظافة والصيانة، وغيرها من الخدمات البلدية، ومعالجتها.
وأوضح أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، أن المشروع يهدف إلى تعزيز منظومة الأمن والسلامة العامة في المنطقة عبر شبكة من كاميرات المراقبة الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تسهم في تحسين الاستجابة السريعة للطوارئ، وتوفير بيئة حضرية آمنة، حيث يتم اختيار الأماكن التي يمكن متابعتها بعد دراسة مستفيضة، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز حركة المرور من خلال تحليل سلوكيات مرتادي الأماكن العامة، وحماية المرافق والممتلكات العامة من بعض الممارسات السلبية.
0 تعليق