28 جامعة بالمملكة تتنافس في مسابقة «أذكى U» - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتنافس 28 جامعة في المملكة على المشاركة في المسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي «أذكى U» التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» بالشراكة مع «مايكروسوفت» بهدف بناء قدرات طلاب وطالبات الجامعات تجاه تبنّي تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي ورفع مستواهم المعرفي والمهاري ليصبحوا منافسين لنظرائهم في العالم.

واشتدت المنافسة بين طلاب وطالبات جامعات المملكة للفوز في هذه المسابقة الوطنية التي تحفزهم على الارتقاء بفكرهم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وتطويرهم لمنافسة نظرائهم في العالم في هذا المجال ليصبحوا نماذج وطنية قادرة على التنافس العلمي في المحافل الدولية وتمكينهم بالمعرفة اللازمة لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإمكاناته لإعدادهم للمستقبل بما يواكب التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي.

وتهدف مسابقة «أذكى U» إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم الشخصية والعملية، سعياً لاستكشاف الموهوبين وتمكينهم من المنافسة عالمياً في مسابقة مايكروسوفت العالمية «كأس التخيل» وتوفير الفرص لتحويل أفكارهم إلى حلول مبتكرة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وستنتهي المرحلة الأولى من المسابقة التي بدأت في 24 نوفمبر في 10 ديسمبر ليتأهل منها 84 فريقاً، لتبدأ المرحلة الثانية اعتباراً من 11 ديسمبر وتستمر إلى 5 يناير يتنافس فيها المتسابقون وفق معايير مسابقة «أذكى U» و«كأس التخيل» ويتأهل إلى المرحلة النهائية 30 فريقاً، وفي المرحلة النهائية المقامة في الفترة من 12 - 13 يناير سيتم التنافس على المراكز الـ10 الأولى وتكريم الفائزين في «أذكى U».

ومن المقرّر أن تتأهل الفرق الفائزة للمشاركة في مسابقة «كأس التخيّل» 2025 على مستوى العالم في مدنية سياتل الأمريكية مع الفائزين من مختلف الدول المشاركة على اللقب العالمي، كما تتضمن جميع مراحل المسابقة تقديم جلسات إرشادية متخصّصة ودعم للطلبة لتطبيق مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتهدف «سدايا» من خلال شراكتها مع «مايكروسوفت» إلى استثمار هذه المسابقة في بناء القدرات الوطنية في جامعات المملكة تحقيقاً لأهداف رؤية السعودية 2030 ومدّهم بالمعارف المتقدمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من أجل تأسيس جيل قادر على التعامل مع تطورات هذه التقنيات المتقدمة والاستفادة منها بمختلف المهن والمجالات العلمية في الحاضر والمستقبل.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق