ليبيا – زعم محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، أن تأخر المصالحة الوطنية في ليبيا يُعزى بشكل رئيسي إلى أتباع النظام السابق، حسب وصفه.
انتقادات للحكومة والنظام السابق
خلال استضافته في برنامج “بين السطور” على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول، قال عبد العزيز إن “الليبيين يشتمون المخلصين الوطنيين الذين يدعون للمصالحة، بينما يتجاهلون المجرمين”، بحسب قوله. وأضاف: “لا يوجد كبير بعد فبراير، ويجب أن نمضي للأمام وليس للخلف”.
وأشار عبد العزيز إلى ما وصفه بـ”حنين البعض للعبودية”، مشيرًا إلى شعارات مثل “باي باي وسيف جاي” التي رُددت في وقت سابق. وانتقد عبد العزيز هذه الهتافات، قائلاً: “سيف مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، فكيف يمكن لمن يدعي الوطنية أن يهتف باسم من دمر ليبيا؟”. وأضاف: “هذا السلوك يعكس ميلاً لدى البعض للعودة إلى الاستبداد، في ظل رغبة ممنهجة لإفساد ما تحقق بعد فبراير”.
عبد العزيز شدد على أن هذه الظواهر لا تخدم مستقبل ليبيا، معتبرًا أن بقاء هذه العقلية يساعد في عرقلة المصالحة ويعمق الفوضى السياسية والاجتماعية، على حد زعمه.
المصالحة الوطنية بين الاعتراف والجبر
وفي حديثه عن المصالحة، أكد عبد العزيز أن المصالحة الحقيقية تتطلب اعترافًا من جميع الأطراف بالجرائم التي ارتكبوها، والاعتذار وجبر الضرر. وأضاف: “منذ عام 2011 ونحن نتحدث عن المصالحة، لكن أتباع النظام السابق هم أكبر المعرقلين، ومعهم المجرمون مثل حفتر وعقيلة صالح”، وفقًا لزعمه.
انتقاد للسفيرة الكندية
انتقد عبد العزيز زيارة السفيرة الكندية إلى المشير خليفة حفتر، واصفًا اللقاء بغير المبرر. وقال: “السفيرة الكندية منصبها سياسي، فكيف تناقش مواضيع مثل الاقتصاد والتعليم مع شخصية عسكرية؟ هذا يعكس إخفاقًا أخلاقيًا للدول الغربية التي تضع المصالح فوق حقوق الإنسان”.
زيارة المغني “رافع العكوكي” لمصراتة
كما أبدى عبد العزيز استياءه من زيارة المغني المعروف بـ”العكوكي” إلى مصراتة، مشيرًا إلى دعمه لتقدم القوات المسلحة إلى طرابلس في عام 2019. وقال: “كيف يمكن دعوة شخص مثل هذا إلى مصراتة، ودماء 1700 شهيد في بركان الغضب لم تجف بعد؟”.
انتقاد لقرارات المصرف المركزي
اختتم عبد العزيز حديثه بانتقاد سياسات المصرف المركزي الليبي، معبرًا عن استغرابه من استمرار مشكلات السيولة النقدية في ظل تطور وسائل الدفع الإلكتروني عالميًا. وقال: “نحن على أعتاب عام 2025 وما زلنا نتحدث عن السيولة والكاش، في حين أن العالم كله يعتمد على الدفع الإلكتروني”.
وفيما يلي النص الكامل:
تكلمنا عن الردة عن الحرية والارتداد عن أي قضية امر طبيعي وهو احيانا في بعض المواقف يشكر وهو العودة للحق لكن عندما يكون سائر في طريق الحق وبعدها يرتد هذا موجود في التاريخ وسلوك بشري.
الشعوب تتراجع وترتد عن الحرية والعاقل اعلى قيمة يموت ويضحي من أجلها ليس الأكل والشرب. في فبراير لا أحد يقف امام مصطفى الجليل ونوري بوسهمين والدبيبة يقول له شنق في الميدان كما كان يقولها القذافي.
هتافات الدبيبه باي باي وسيف جاي، ما المناسبة ؟ وما محلها من الإعراب ؟ سيف مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية وماذا رايت خير من سيف وابوه وشر من الدبيبه حتى تهتف بهذا الكلام ؟ بالنسبة لي أخذها إلا في إطار الحنية للعبودية والجزمة وناس تكره ليبيا وتخطط لإفساد ما وصلنا اليه، هذا مخطط دقيق لزعزعة الاستقرار .
العيون مفتوحة والاخوة يرفضون كل شيء ونحن ضد القمع ومع الحرية التي لا ترجعنا للخلف، انتقد الحكومة والمليشيات ولا يوجد كبير بعد فبراير ولكن نمشي للأمام وليس للخلف.
موضوع زيارة المغني العكوكي لمصراته، هذا في 2019 متحمس لتدمير طرابلس، شاعر من المقارحة كاتب كلمات احقر منها مافيش وكلها تشجيع للهجوم على طرابلس، اليوم تفاجأنا موجهين له دعوة لمصراته و 1700 شهيد في البركان دمائهم لم تجف !
المصالحة اعترفوا بالجريمة والاعتذار وجبر الضرر وبعدها المصالحة وفق قانون العدالة الانتقالية، ما الذي أخر المصالحة؟ ونتكلم عنها من 2011 ؟ أتباع النظام السابق أكبر مسؤولين عن تأخر المصالحة وحفتر وعقيلة صالح والليبيين يسبون الناس المخلصة الوطنية التي تدعو للمصالحة ليل نهار ويتركوا المجرمين .
موضوع السفيرة الكندية تذهب لحفتر وتناقش معها مواضيع؟ هل هي وزيرة دفاع ؟ سفيرة كندا هذا منصب سياسي مفروض تقابل وزير خارجية ولا تذهبوا تقابل اي شخصية إلا وفق مراسم معينة ومعروفة ! ذهبت لحفتر تناقشه حتى على بعثات الطلاب، ما دخل حفتر يتكلم عن الاقتصاد والتعليم ؟ لا يوجد ولا كلمة عن التعاون العسكري ! هذه السفيرة ” يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعي ” وهذا الإخفاق الأخلاقي للدول الغربية، هؤلاء لا يعتبرون كبشر، اين عقيله صالح وحكومة حماد؟ لو فرضنا ان هناك برلمان معترف فيه، هذه هي الأخلاق الغربية، المال يتكلم والمشاريع اهم شيء والفلوس فقط حقوق الإنسان يمكن المتاجرة بها، لم تأتي بسيرة الدرسي ولا سرقيوة!.
قرارات البنك المركزي للآن نتكلم عن السيولة ونحن على أبواب 2025 وكاش وغيرها، العالم كله عنده كروت تمشي بها، لم افهم الفلسفة التي يشتغل بها المصرف المركزي.
0 تعليق