تونس – أعلنت وزارة الثقافة التونسية، امس الأربعاء، أن الدورة الـ35 لمهرجان “أيام قرطاج السينمائية” ستشهد عرض 217 فيلما من عدة دول حول العالم.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلا عن إدارة المهرجان الذي تنطلق دورته الحالية في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري وتستمر حتى 21 من الشهر نفسه.
وقالت إدارة المهرجان إن “الدورة الـ35 ستشهد عرض 217 فيلما، منها 56 فيلما بالمسابقة الرسمية (الدولية) و12 فيلما بالمسابقة الوطنية”.
وأوضحت أن الأفلام تشمل أيضا 26 فيلما من الأردن والسينغال، كونهما ضيفا شرف بهذه الدورة من المهرجان.
وقالت الإدارة: “تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وفي إطار برنامجها الرّسمي الدّاعم للقضايا الإنسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تنظم سلسلة عروض “فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية”، بين سينما الشارع والعرض في القاعات”.
ويفتتح المهرجان بالفيلم اللبناني “واهب الحرية” للمخرج العراقي قيس الزبيدي والفيلم الفلسطيني “ما بعد” للمخرجة الفلسطينية مها الحاج، وفق البيان.
ويشمل المهرجان المسابقة الوطنية للأفلام التونسية، يعرض خلالها 14 فيلما، فيما يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 15 فيلما من تونس والجزائر والمغرب ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين والسينغال والرأس الأخضر ونيجيريا والصومال، بحسب إدارة المهرجان.
وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة 13 فيلما وثائقيا من تونس وموريتانيا ومصر وفلسطين ولبنان والسينغال وتوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسينغال، وفق المصدر ذاته.
وألغيت دورة العام الماضي قبل أيام قليلة من انطلاقها بسبب الحرب في غزة، وتأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتأسس مهرجان “أيام قرطاج” السينمائي عام 1966، وكان يقام كل عامين بالتداول مع “أيام قرطاج” المسرحي، قبل أن يصبح تظاهرة سنوية.
الأناضول
0 تعليق