السبت 07 ديسمبر 2024 | 12:30 صباحاً
افتتحت هيئة تطوير بوابة الدرعية، مساء الجمعة، فعاليات النسخة الثانية من 'ملتقى الدرعية الدولي'، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المحليين والدوليين. وتستمر الفعاليات حتى 15 ديسمبر 2024 في مطل البجيري، متضمنة معرضًا مميزًا بعنوان 'ذاكرة المطايا'، الذي يبرز أهمية الإبل في تشكيل ملامح الدرعية كمركز عالمي للتجارة والضيافة.
شعار "علمٌ يمتد" ودور الدرعية في التجارة العالمية
تقام النسخة الثانية من الملتقى تحت شعار 'علمٌ يمتد'، وتركز على استعراض دور الدرعية كمركز للتجارة والتاريخ. يناقش الملتقى، الذي ينعقد خلال يومي 8 و9 ديسمبر، موضوعات رئيسية تحت عنوان 'الدرعية عند ملتقى التاريخ والتجارة: دور الدرعية والمنطقة الوسطى في التبادل العالمي'، ويستضيف الملتقى في مكتب التعليم بمحافظة الدرعية شخصيات مرموقة من مختلف أنحاء العالم.
ثلاثة محاور رئيسة لاستكشاف التراث
يقدم الملتقى ثلاثة محاور رئيسة:
التراث المادي للتجارة: استكشاف الموروثات الأثرية والمعمارية والبيئية التي تعكس الروابط التجارية التاريخية للدرعية والمنطقة الوسطى.
التراث غير المادي: تجارب تفاعلية توثق التاريخ الشفوي، والشعر، والأغاني التقليدية، ما يعكس الثقافة النجدية وأهميتها التجارية.
التراث النصي: دراسة المخطوطات وتحليل روايات الأسفار والتحولات اللغوية التي توثق التاريخ الثقافي للدرعية.
معرض "ذاكرة المطايا": إرث الإبل في التجارة
يستعرض معرض 'ذاكرة المطايا' صورًا أرشيفية، خرائط جغرافية، ومقتنيات نادرة تعكس دور الإبل في تسهيل التجارة عبر العصور. يسلط المعرض الضوء على أهمية التراث الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز مكانة الدرعية كمركز ثقافي وتجاري عالمي.
أهداف الملتقى ومعرضه المصاحب
تركز هيئة تطوير بوابة الدرعية من خلال الملتقى والمعرض على:
إبراز الأهمية التاريخية والثقافية لمنطقة نجد.
تسليط الضوء على دور المنطقة في تاريخ التجارة العالمية.
تعزيز الشراكات بين الجهات المحلية والدولية.
دعم الدراسات الثقافية والتاريخية والبيئية.
شراكات محلية ودولية لدعم الفعالية
تأتي النسخة الثانية من الملتقى بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز كشريك إستراتيجي، وهيئة التراث كشريك رسمي، ومؤسسة التراث كشريك داعم. كما يشارك عدد من الجهات الدولية كشركاء للتبادل المعرفي، منها الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية (IASA)، ومركز دراسة العمارة والتراث الثقافي للهند والمنطقة العربية والمغرب (ARCHIAM)، والمركز الفرنسي للأبحاث في شبه الجزيرة العربية.
تعزيز الهوية الثقافية وإبراز الدور العالمي
يشكل 'ملتقى الدرعية الدولي' فرصة مميزة لاستعراض الإرث الثقافي والتاريخي للدرعية ودورها المحوري في تاريخ التجارة العالمية، ما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمملكة ويبرز مكانتها على الساحة الدولية.
0 تعليق