وقال في مداخلة مع قناتي «العربية» و«الحدث»: الأسد قال لي «غدا نرى» في تعليقه على التطورات، لافتا إلى أنه «لم يكن من الممكن أن نناقش مسألة الحوار مع الأسد».
وأضاف: تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية.. واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات، مؤكدا أن معظم الوزراء موجودون في دمشق.
ولفت الجلالي إلى أنه حدث تواصل مع قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع المعروف باسم أبو محمد الجولاني بشأن كيفية إدارة الفترة الحالية.
واعتبر أن قرار الحكومة السورية البقاء في البلاد مبدئي.. وسنحاول إعادة 400 ألف موظف لأعمالهم. وأعرب عن أمنيته أن تكون هناك مصالحة بين فئات الشعب السوري.
وكان رئيس الحكومة السورية قال إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات تسليم للسلطة.
وأعلن في كلمة بثّها عبر حسابه على موقع «فيسبوك»: «هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم.. ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها، بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة». وشدد على ضرورة الحفاظ على كل مؤسسات الدولة السورية، مؤكدا أنه ليس حريصا على أي منصب أو مزايا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن فجر اليوم أن بشار الأسد غادر سورية عن طريق مطار دمشق الدولي الذي أخلاه الجيش والقوات الأمنية على وقع هجوم غير مسبوق للفصائل المسلحة التي أعلنت أنها بدأت دخول العاصمة.
0 تعليق