في خطوة جديدة تعكس استمرارية حضوره كمحاور بارز ورقم صعب في المشهد الإعلامي العربي، يعود الإعلامي علي العلياني، إلى الشاشة من بوابة قناة «الراي» الكويتية، حيث يستعد لتقديم برنامج حواري جديد خلال رمضان 2025. هذه الإطلالة الرمضانية تأتي في سياق مسيرة إعلامية حافلة جعلت من العلياني، واحدًا من أبرز الأسماء التي تستهدفها القنوات الفضائية لتقديم محتوى نوعي يجمع بين العمق والتأثير.

تاريخ علي العلياني الإعلامي يتحدث عن نفسه، فقد تنقل بين محطات بارزة، متكئًا على مهاراته الحوارية وقدرته على معالجة القضايا الاجتماعية والإنسانية بطرح مهني عميق. من الصحافة المكتوبة، التي شكلت بداياته، إلى الشاشة التي صقلت مكانته كمحاور لامع، كانت مسيرته انعكاسًا لالتزامه بمستوى عالٍ من المهنية والاحترافية.

برنامجه الأخير «مراحل»، الذي قدّمه عبر قناة SBC السعودية في 2022، كان شاهدًا على تطور أسلوبه الإعلامي، حيث دمج بين الحوارات التفاعلية وتقنيات الواقع الافتراضي، مستضيفًا شخصيات بارزة من مختلف المجالات، ومركزًا على المبادرات الإنسانية التي تجاوزت حدود الترفيه إلى التأثير المجتمعي.

وفي قناة MBC1 خلال 2017، عزز العلياني حضوره من خلال برنامجي «معالي المواطن» و«مجموعة إنسان»، حيث تناول في الأول قضايا المواطن السعودي برؤية تحليلية معمقة، وفي الثاني استعرض تجارب وقصص أبرز الشخصيات العربية بأسلوب حواري لافت.

إطلالاته السابقة عبر برنامج «يا هلا» على شاشة روتانا خليجية بين عامي 2015 و2016، وبرنامج «عيشوا معنا» على LBC اللبنانية، وضعت الأساس لمسيرة إعلامية نضجت مع كل محطة، لتصنع من العلياني شخصية إعلامية تحظى بثقة المشاهدين وجاذبية القنوات.

عودة علي العلياني عبر قناة «الراي» ليست مجرد محطة جديدة، بل امتداد لمسيرة راسخة في تقديم محتوى إعلامي يحترم عقل المشاهد، ويؤكد مكانته كواحد من أبرز المحاورين الذين أحدثوا فارقًا في الإعلام العربي.