وسيوفر المؤتمر في نسخته المنتظرة منصةً دوليةً لمناقشة التحديات المائية المتزايدة، بما في ذلك ندرة المياه وأثر التغير المناخي، وسيجمع نخبة الخبراء والمتخصصين من أكثر من 60 دولة، لاستعراض أحدث الابتكارات التقنية والحلول المستدامة في مجال المياه.
وسيتيح فرصة لتعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات إستراتيجية، تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة وعملية لمشكلات المياه على المستوى العالمي.وتؤكد الثقة العالمية في اختيار المملكة لاستضافة الدورة القادمة جهودها المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية، من أبرزها تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، لتوحيد الجهود الدولية لمعالجة تحديات المياه بشكل شامل، إلى جانب تزامن الإعلان مع استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف (COP16) الذي يعكس التزامها بتبني حلول مبتكرة في قضايا البيئة والمناخ، وهو التزام يدعم توجهاتها نحو تحقيق تكامل بين استدامة المياه وحماية البيئة.
الجدير بالذكر أن استضافة المملكة للمؤتمر العالمي لتحلية المياه 2026 خطوة إستراتيجية أخرى تؤكد دورها المحوري في تشكيل مستقبل مائي مستدام، يعزز مكانتها بوصفها دولة قائدة في مجال المياه، تجمع بين التطور التقني والرؤية الإستراتيجية، وتفتح الباب أمام العالم للتعاون في مواجهة التحديات المائية المتزايدة.
0 تعليق