تنويع الاقتصاد
جاءت المدينة في صدارة المدن السعودية، وحلت في المرتبة الخامسة خليجيًّا، والسادسة عربيًّا، والسابعة على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المرتبة 88 عالميًّا.
وأكدت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الجهود الكبيرة التي تقدمها الأجهزة الحكومية والشركاء في القطاع الخاص بالمنطقة كافة، في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة وتنويع الاقتصاد الوطني.
تجربة مميزة
يعتمد التقرير على تقييم 55 مؤشرًا موزعة على 6 محاور رئيسة، تشمل الأداء الاقتصادي والتجاري، والأداء السياحي، والبنية التحتية، والسياسات الجاذبة للسياح، والصحة والسلامة، والاستدامة؛ مما يعكس جاهزية المدينة المنورة لتقديم تجربة مميزة لضيوف الرحمن، وتعميق تجربتهم خلال زيارتهم حاضنة ثاني الحرمين الشريفين.
وتمكنت المدينة المنورة من الجمع بين مكانتها الدينية وتطويرها بصفتها وجهةً سياحيةً حديثةً، إذ شهدت السنوات الأخيرة العديد من المشاريع الإستراتيجية التي استهدفت تحسين تجربة الزوار، مثل تعزيز خدمات ضيوف الرحمن، وتطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة المرافق السياحية، وتفعيل المواقع التاريخية، وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي أسهمت بشكل حيوي في تحقيق هذه النقلة النوعية، وأثرت إيجابيًا في تحسين جودة حياة سكانها، وتعزيز تجربة زوارها على مدى العام.
شهادة عالمية
يُعد هذا الإنجاز شهادة عالمية على مكانة المدينة المنورة في قائمة المنافسة على الوجهات السياحية، ودليلًا على نجاح إستراتيجية المملكة في تعزيز تنافسية المدن السعودية على المستوى الدولي، إذ أصبحت المدينة المنورة وجهة سياحية متكاملة تجمع التراث الثقافي والتاريخي، وتطور الخدمات والبنية التحتية، في ظل رعاية وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ضمن رؤية المملكة الطموحة؛ مما يدفع نحو مزيد من التطوير والاستثمار في المدينة المنورة، ويعزز مكانتها وجهةً عالميةً فريدة تستقطب ملايين الزوار سنويًا.
0 تعليق