ومن جانبه؛ أشاد سعادة مدير إدارة الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية اللواء الركن صالح بن طالع العمري بالجهود المبذولة في البرنامج والتي ساعدت في إنجاحه وتميز مخرجاته، وعبّر عن فخر القوات البرية باستمرارية الشراكة المثمرة مع الوقف العلمي، والتي انطلقت من جامعة المؤسس الرائدة والسبّاقة في كل ما من شأنه تنمية المجتمع. كما أكد على أهمية استمرار تأهيل منسوبي القوات في الجوانب الاجتماعية والنفسية والأسرية، لرفد مراكز التوجيه والخدمة الاجتماعية التي أنشأتها القوات البرية، بالكفاءات المدربة والمؤهلة على أعلى مستوى، لتقديم الدعم الأسري اللازم.
وكرّم رئيس الجامعة منسوبي القوات البرية الملتحقين بالبرنامج والبالغ عددهم (30) متدربًا، وهنّأهم بمناسبة اجتيازهم البرنامج الذي يُعد بمثابة حجر الأساس لانطلاقهم في مجال الإرشاد الأسري، كما كرّم مدير إدارة الشؤون الدينية، وقائد المنطقة الغربية، ومدير قسم الشؤون الدينية بالمنطقة الغربية، تقديرًا لما قدّموه من دعمٍ ومجهودات أسهمت في إنجاح البرنامج.ويجدر بالذكر بأن البرنامج صُمم لتأهيل قياداتٍ في الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية، ممّن يمارسون الإصلاح والإرشاد الأسري، بهدف إيجاد نخبةٍ من المستشارين والمرشدين الأسريين، يمتلكون أدوات الإرشاد الأسري لتقديمه باحترافيةٍ ومهنية، إضافةً إلى تغذية الدراسات والأبحاث العلمية في مجال الإرشاد الأسري، مما يسهم بدوره في بناء مجتمعٍ مستقر وآمن، وذلك عبر سلسلةٍ مكونة من (6) محاور، تغطي بعمقٍ وشمولية الجوانب ذات العلاقة بالإرشاد الأسري، ويقدمها نخبةٌ من المستشارين والمرشدين الأسريين، بإجمالي (70) ساعةٍ تدريبية مكثفة. واستمرت أنشطة البرنامج لمدة شهر خلال الفترة من 15 جمادى الأولى وحتى 11 جمادى الآخرة 1446.
0 تعليق