وقال بلينكن: المسؤولون الأمريكيون كانوا على اتصال مباشر مع جماعة المعارضة السورية التي قادت الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد، موضحاً ان الإدارة الأمريكية ستنظر في العقوبات ضد «هيئة تحرير الشام» بعد رؤية أفعالها.

وأشار زير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي في العقبة بالأردن إلى أن من المهم للولايات المتحدة إيصال رسائل إلى الجماعة بشأن سلوكها وكيفية نيتها إدارة الفترة الانتقالية، وقال: «رسالتنا إلى الشعب السوري هي أننا نريد لهم النجاح ونحن مستعدون لمساعدتهم في تحقيق ذلك».

في غضون ذلك، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سورية إرسال تعزيزات عسكرية كبرى نحو أرياف اللاذقية وطرطوس وجبلة، لكن معلومات تتحدث عن تعرض قواتها لكمين في اللاذقية تسبب بمقتل عدد من المسلحين.

من جهة أخرى، طالب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بضرورة مساعدة السوريين على تحقيق تطلعاتهم وإعادة بناء دولتهم وعدم التدخل في شؤونهم، عبر التأسيس لمرحلة انتقالية من خلال عملية سياسية جامعة تضم أطياف الشعب السوري كافة، مشدداً خلال اتصال بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية ضمان سلامة ووحدة الأراضي السورية، لما يمثله ذلك من أهمية لأمن المنطقة واستقرارها.

وأشار المكتب الإعلامي للسوداني إلى أن ماكرون شدد على التزام بلاده بأمن واستقرار العراق ومساندته في التحديات كافة، خصوصاً مكافحة الإرهاب.