عاجل

كاتب سودانى لـ الدستور يكشف سيناريوهات انتهاء الحرب فى السودان بعد ثلاثة أشهر - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

قال الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، بشأن انتهاء الحرب في السودان خلال ثلاثة أشهر، إن تصريحات السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي عن نهاية الحرب في شهر ديسمبر، هي تصريحات متتالية صدرت عن الحكومة السودانية. 

 

وأضاف المعتصم في تصريحات خاصة لـ الدستور، أنه قبل بداية الحرب سمعنا من الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش عن أن الحرب ستنتهي في أسبوعين والآن، مرة أكثر من 18 شهرا أيضا، الآن السيد مالك حقاري يتحدث عن ثلاثة أشهر ولم يوضح ما هي الآليات التي ستستخدم في إنهاء الحرب؟ هل هي التفاوض؟ هل هي الحسم العسكري؟ لم لم يتضح هذا؟. 
 

الأوضاع الميدانية على الأرض في الفاشر

وتابع المعتصم أن ولاية شمال دارفور فإن ميليشا الدعم السريع كعادتها للمرة فوق المرات، فاقت ال100 مرة في هجومها على مدينة الفاشية، استفصلت الفرقة السادسة للجيش السوداني في حماية المدينة، وصدت الهجوم، وكبدت ميليشا الدعم السريع خسائر تمثلت في بعض قياداتهم.


وأضاف المعتصم، أن الأمر الذي يؤثر بالتأكيد على قيادات الدعم السريع ليست قيادات يتم انتخابها عبر التسلسل الهرمي للجيوش بل هي قيادات مناطقية وقبلية وغيرها.


كما أمد أن هذا أمر مؤثر ومؤكد أن شبح المجاعة الذي يحيط بالسودان بحسب التقارير الواردة من منظمات كثيرة وأمر في غاية الخطورة وعودة إلى السيناريوهات، كما نؤكد أن دائما بعد انتهاء فصل الخريف في السودان، وهو فصل الأمطار، يصعب فيه التحرك كما تشتد المعارك بين الأطراف، لكن حتى الآن، ما زال توازن الضعف، هو سيد الموقف.


وختم المعتصم تصريحاته، أن في المعارك التي تدور ، ميليشا الدعم السريع، تحاول مرارا وتكرارا الهجوم على بعض المناطق، كما أن قوات الجيش تحاول مرارا وتكرارا حماية المناطق التي فيها الطيران الحربي يحاول أيضا باستمرار، أن يدمر مواقع ارتكازات الدعم السريع، فسير المعارك يدور، ولكن حتى الآن ليس هناك سيناريو واضح يمكن أن تسير عليه الأمور. 

 

مجلس الأمن يعلن تمديد حظر الأسلحة المفروضة في دارفور 

وفي سياق متصل، قرر مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء تمديد حظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور في السودان لمدة عام آخر، بعد أن أفاد الخبراء بأن الحظر تم انتهاكه بانتظام وسط الحرب الأهلية المستمرة.

 

في قرار تم تبنيه بالإجماع، قرر المجلس تمديد نظام العقوبات القائم منذ عام 2005 حتى 12 سبتمبر 2025، والذي يركز فقط على دارفور. تشمل هذه العقوبات فرض قيود فردية مثل تجميد الأصول وحظر السفر على ثلاثة أفراد، بالإضافة إلى حظر الأسلحة.

 

أكثر من 16 شهرًا من الحرب بين الجيش السوداني وميلشيا الدعم السريع أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الناس وأثارت ما تسميه الأمم المتحدة أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم، كما أن الحرب تدور بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وميلشيا الدعم السريع. 

 

تخشى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أن الحرب قد تتطور إلى عنف إثني جديد، خصوصًا في دارفور التي دمرتها سياسة الأرض المحروقة التي اتبعتها ميليشيات الجنجويد قبل أكثر من 20 عامًا، والتي انضمت الآن إلى قوات الدعم السريع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق