حقق نيوكاسل يونايتد فوزاً كبيراً على مضيفه مانشستر يونايتد 2-صفر، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل هدفين من ألكسندر إيساك وجولينتون في ملعب أولد ترافورد في نهاية سيئة للغاية لأحد أكثر الأشهر بؤساً في ذاكرة يونايتد خلال الآونة الأخيرة.
وبعد خمس هزائم في آخر ست مباريات بالدوري، يقبع مانشستر يونايتد في المركز 14 في ترتيب الدوري برصيد 19 نقطة، وهو أسوأ ترتيب له في نهاية عام ميلادي منذ احتلاله المركز 15 عام 1989. كما أنه بات مهدداً فعلياً بالهبوط من الدوري الممتاز إلى الدرجة الأولى (الدرجة الثانية).
ويملك مانشستر يونايتد 22 نقطة بفارق 7 نقاط فقط عن آخر مراكز الهبوط، ويقول التاريخ إن الرصيد الحالي 22 نقطة سبق أن أطاح بأندية نحو الدرجة الأولى عندما يتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد، وهو حال مانشستر يونايتد في الموسم الحالي.
وفي تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، نجد حالات تؤكد أن اليونايتد برصيده الحالي مهدد بالهبوط، فنادي ريدينغ هبط نهاية الموسم 2007-2008 بعدما جمع 22 نقطة عندما وصل الموسم إلى أعياد الميلاد، وهبط نادي بلاكبول في نهاية الموسم 2010-2011، رغم أنه جمع 28 نقطة عند أعياد الميلاد.
واعترف البرتغالي روبن أموريم مدرب اليونايتد: إنه أمر محرج مناقشة إذا كان مانشستر يونايتد العريق سيهبط.
وتابع أموريم الذي وصف ترتيب الفريق بالدوري بالمحرج «نعيش واحدة من أصعب اللحظات الأخرى في تاريخ مانشستر يونايتد. إنها لحظة صعبة للغاية، لكن علينا القتال من أجل الفوز بالمباراة المقبلة».
وكان الفوز في المباراة هو الثاني لنيوكاسل في أولد ترافورد خلال 40 مباراة بالدوري، وذلك منذ عام 1972.
وهذه هي المرة الأولى أيضاً منذ عام 1979 التي يخسر فيها يونايتد ثلاث مباريات متتالية في الدوري على أرضه.
والأهداف 18 التي استقبلتها شباك يونايتد في جميع المسابقات في شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري هي أكبر عدد من الأهداف التي يتلقاها في شهر واحد منذ مارس/آذار 1964 (18 أيضاً).