رغم التفاوت الكبير في موقع الفريقين في ترتيب الدوري الممتاز لكرة القدم، يحافظ «ديربي إنجلترا» بين ليفربول ومانشستر يونايتد الذي يقام اليوم الأحد في «أنفيلد رود» على خصوصيته وأهميته.
ويحتل ليفربول المركز الأول برصيد 45 نقطة بفارق 23 نقطة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع عشر والذي خسر خمساً من آخر ست مباريات له، كما أن «الريدز» كان قد هزم منافسه التقليدي ذهاباً في «أولد ترافورد» بثلاثية نظيفة.
ورغم ذلك يعتقد أرنه سلوت مدرب ليفربول أن مانشستر يونايتد المتعثر يقدم أداءً أفضل كثيراً من مركزه في جدول الترتيب.
وتابع سلوت: بالنسبة لي، يملك يونايتد تشكيلة أفضل كثيراً من موقعه في جدول الترتيب، قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتمكن (المدرب) روبن أموريم من استخراج أفضل ما لدى لاعبيه، لكنهم أفضل كثيراً عما يظهره الترتيب.
ويتصدر محمد صلاح نجم ليفربول ترتيب هدافي الدوري برصيد 17 هدفاً إضافة إلى تقديم 13 تمريرة حاسمة، ما يجعل مساهماته التهديفية تصل إلى هدف واحد كل 53 دقيقة.
ورداً على سؤال عما إذا كان صلاح هو الأفضل في العالم حالياً قال سلوت: إنه من الصعب عقد مقارنات بين اللاعبين.
وقال المدرب: إذا نظرت إلى فريقي، فإن فيرجيل (فان دايك) يقدم موسماً رائعاً أيضاً، لكنه لا يملك مساهمات تهديفية لأنه مدافع، الأرقام التي يملكها محمد تتحدث عن نفسها، إذا نظرت ببساطة إلى أرقامه والطريقة التي يلعب بها، فهو بالتأكيد لاعب رائع. وحقق يونايتد انتصاراً واحداً فقط على منافسه في آخر 13 مباراة في الدوري جمعت بينهما.
عودة سيتي
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب صحوته بتحقيقه فوزين توالياً في الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ أكتوبر، وجاء بنتيجة كبيرة على ضيفه وست هام 4-1، بينها ثنائية للنرويجي إرلينغ هالاند، وذلك في المرحلة العشرين.
ودخل سيتي اللقاء على خلفية فوز ثان فقط في آخر 14 مباراة ضمن جميع المسابقات، وجاء على حساب مضيفه ليستر سيتي 2-0 في المرحلة الماضية، ثم حقق السبت ضد ضيفه اللندني فوزين توالياً لأول مرة منذ المرحلتين السابعة والثامنة حين فاز على فولهام 3-2 في 5 أكتوبر وولفرهامبتون في 20 منه.
وبفوزه العاشر في الدوري هذا الموسم والثامن توالياً على وست هام، بدأ سيتي العام الجديد بشكل إيجابي ورفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز السادس، لكن بفارق 11 نقطة عن ليفربول المتصدر.
ورغم الفوز في مباراتين على التوالي، رفض المدرب الإسباني لسيتي بيب غوارديولا القول إن فريقه عاد إلى مستواه المعهود، مجيباً عن سؤال بهذا الخصوص ب«لا»، مضيفاً «نحن أكثر سعادة (من السابق) بنتيجة الفوز لكننا لم نستعد ما كنا عليه لأسباب مختلفة. النتيجة ستساعدنا. عانينا لكننا تنفسنا الصعداء».
وللمرحلة الثالثة توالياً، فشل تشيلسي في تحقيق الفوز بتعادله مع جاره ومضيفه كريستال بالاس 1-1.
وبدا فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا الذي خاض 12 مباراة متتالية من دون هزيمة في كافة المسابقات قبل سقوطه في المرحلتين الماضيتين أمام جاره الآخر فولهام (1-2) وإيبسويتش تاون (0-2)، في طريقه للخروج منتصراً حين تقدم منذ الدقيقة 14 عبر كول بالمر الذي استفاد من مجهود فردي لجايدون سانشو على الجهة اليسرى ليرفع رصيده إلى 13 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
لكن بالاس تجنب الهزيمة الثامنة للموسم حين أدرك التعادل في الدقيقة 81 عبر الفرنسي جان فيليب ماتيتا، لينال نقطته الحادية والعشرين مقابل 36 لتشيلسي الذي بقي رابعاً وفشل في التقدم على نوتنغهام ولو مؤقتاً في انتظار مباراة الأخير الاثنين في ضيافة ولفرهامبتون.
0 تعليق