قال الكاتب الصحفي، خالد داوود،  الخبير بالشئون الأمريكية، إن المناظرة القادمة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس تحمل أهمية كبيرة؛ نظرًا لحالة الركود التي شهدها المشهد الانتخابي منذ الإعلان عن ترشح كامالا هاريس بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي. 

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "الانتخابات الأمريكية 2024"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن استطلاعًا حديثًا أجرته "نيويورك تايمز" أظهر مؤشرات مقلقة لهاريس، حيث تساوت في استطلاعات الرأي مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، خاصة في الولايات المتأرجحة، مثل ميشيجان، ويسكونسن، وبنسلفانيا، ونيفادا، وجورجيا، ونورث كارولاينا.

هاريس تواجه تحديات كبيرة في المناظرة المقبلة مع ترامب

وأشار إلى أن حملة ترامب تبدو أكثر ثقة، حيث يتقدم ترامب بنقطة واحدة على هاريس في الاستطلاعات، ويحظى بدعم قوي من الجمهوريين مقارنةً بالدعم الذي تحظى به هاريس من الديمقراطيين، موضحًا أن نحو 30% من الناخبين الأمريكيين يشعرون أنهم لا يعرفون هاريس بما يكفي، مقارنة بـ 9% فقط بالنسبة لترامب، الذي ظل في دائرة الضوء منذ فترة رئاسته وبعدها.

وأكد أن هاريس تواجه تحديات كبيرة في المناظرة المقبلة مع ترامب، حيث يتقن الأخير التعامل مع الكاميرات ويميل إلى الأسلوب التلقائي، فيما تستعد هاريس بشكل مكثف لهذه المناظرة من خلال تدريبات مكثفة لمحاكاة أسلوب ترامب، مضيفًا أن ترامب يتفوق في المناظرات بفضل خلفيته التلفزيونية وخبرته السياسية، لكنه أشار إلى أن هاريس ليست خصمًا سهلًا، خاصة وأنها اعتمدت على خبرتها كمدعية عامة في مواجهة خصومها.