متابعة: ضمياء فالح
رفض نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش الإجابة عن سؤال مراسل أثناء مغادرته غرفة المؤتمر الصحفية الجمعة قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة والمتعلق بتصريحه لمجلة GQ حول تعرضه لمحاولة تسميم قبل 3 سنوات في فندق بمدينة ملبورن الأسترالية.
وقال ديوكوفيتش، الذي تم احتجازه في الفندق عام 2022 بسبب عدم حصوله على لقاح كوفيد -19 قبل ترحيله من أستراليا ومنعه من المشاركة في البطولة، في المقابلة: «عندما عدت للمنزل واجهت بعض المشاكل الصحية وأدركت أن الطعام الذي قدمه لي فندق ملبورن سممني».
وتابع ديوكوفيتش: «لم أقل هذا لأحد علناً من قبل لكنني فعلاً وجدت نسبة مرتفعة جداً من الرصاص والزئبق في جسمي، الطعام هناك هو الشيء الوحيد الذي تسبب بهذا. مرضت بشدة، كان مرضاً شبيهاً بالزكام لكن بعد أيام ادركت انه شيء أكبر وتم علاجي من قبل طاقم طبي في المنزل وأجريت فحوصا سمية».
وقال ديوكوفيتش (38 عاماً) في رده على المراسل: «انتشر المقال مع المجلة على الشبكة العنكبوتية، لكني أجريت المقابلة قبل عدة أشهر. أفضل عدم الحديث عن المزيد من التفاصيل عن الموضوع لأني أريد التركيز على لعبتي وسبب تواجدي هنا، يمكنك العودة للمقال لمعرفة المزيد من المعلومات».
وتسبب المقال في ضجة اعلامية واسعة في استراليا وتساؤل ملح: هل حاولت أستراليا قتل ديوكوفيتش ؟ ما دفع رئيس الوزراء الجديد أنتوني البانيس لانتقاد الحكومة الفيدرالية السابقة فيما أصدرت قوة الحدود الأسترالية بياناً رسمياً قالت فيه: «فندق بارك (حيث احتجز ديوكوفيتش) مرخص من قبل مدينة ملبورن والطعام فيه يخضع لتدقيق ورقابة من قبل وزارة الصحة وجميع طاقم التمويل يحملون شهادات سلامة الطعام وهناك خيارات في قائمة الطعام من أطباق البروتينات المتعددة والخضار والرز والباستا».
وعلق نجم التنس الأسترالي نيك كيرغيوس الذي دعم ديوكوفيتش في أزمته حينها على الموضوع وقال: «لم أتحدث معه عن محاولة تسميمه ولم أكن أعرف أصلاً هذا لكن ما أعرفه بالتأكيد اننا نحن الأستراليين عاملناه بشكل مخزٍ وبدون داعٍ».