وقعت الجامعة الأمريكية في الشارقة مذكرة تفاهم مع نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، بهدف تمكين الطلبة من اكتساب خبرات عملية ومهارات مهنية تُعدّهم للتميز في سوق العمل، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود الجامعة المتواصلة في توسيع شراكاتها مع مختلف القطاعات الصناعية لفتح آفاق مبتكرة تجمع بين التميز الأكاديمي والتطبيقات العملية.
وتشمل الشراكة برنامجاً تدريبياً متخصصاً يتيح لطلبة الجامعة الاطلاع على أحدث التطورات في مجالي الهندسة الميكانيكية والكهربائية لإعدادهم لمسارات مهنية بارزة في القطاعين العام والخاص، كما تتضمن الاتفاقية إشرافاً مشتركاً على مشاريع التخرج وبحوث متقدمة تمزج بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، ما يعزز جاهزية الطلبة المهنية ويوسع مداركهم العملية.
وتتضمن الاتفاقية أيضاً تعاوناً بين الجامعة ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية لتنظيم معارض ومؤتمرات وحلقات نقاشية على المستويين المحلي والعالمي والمشاركة فيها، فضلاً عن إطلاق النادي لمسابقات وجوائز تنافسية تهدف إلى تشجيع الابتكار والإبداع بين الطلبة، كما تنصّ الاتفاقية على تشكيل فرق رياضية بحرية من طلبة الجامعة يدعمها لجنة عمل مختصة.
وأكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، أهمية عقد الجامعة لهذه الشراكة لإعداد الطلبة لمستقبل مهني متميز، وقال: «نؤمن في الجامعة الأمريكية في الشارقة بأن التعاون مع المؤسسات الصناعية عنصر جوهري في تعزيز الابتكار ودعم الأبحاث المؤثرة وتوثيق الصلة بين الأوساط الأكاديمية وقطاعات الصناعة، وتُجسد شراكتنا مع نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية التزامنا بتوفير فرص استثنائية تثري تجربة الطلبة، وتعزز تبادل المعرفة، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعاتنا».
وأعرب خالد جاسم المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، مؤكداً أن توقيع المذكرة يعدّ خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين النادي والجامعات المرموقة؛ حيث تُعد الجامعة الأمريكية في الشارقة من أبرز الجامعات على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسهم في تطوير المهارات الأكاديمية والمهنية للطلبة، ويوفر لهم فرصاً جديدة للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي ينظمها النادي.
0 تعليق