رئيس «ويفا»: أوروبا تخسر في كل شيء باستثناء كرة القدم - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


أدلى ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» بتصريحات مثيرة للجدل، انتقد خلالها السياسة في أوروبا، وقال خلالها: إن «حرية التعبير غير موجودة في الغرب»، مضيفاً في حوار مع صحيفة «ديلو» السلوفينية، أن «أوروبا أصبحت تخسر في كل شيء باستثناء كرة القدم».
وأوضح رئيس ويفا: «لا يمكننا أن نكون في حالة حرب مع الجميع، ولا يمكننا أن نعظ العالم كله بشأن كيفية تسيير الأمور، لأن الوقائع مختلفة. علاوة على ذلك، يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض رسوم جمركية، ما سيجعل الاقتصاد الأوروبي أقل قدرة على المنافسة، ولا أرى أي نقاط قوة في السياسة الأوروبية. لا يوجد أي نوع من الوحدة. ولسوء الحظ، ستواصل أوروبا الخسارة بسبب أخطائها الخاصة».
وقال تشيفرين: «في الوقت الذي يبتكر فيه الآخرون تقنيات متقدمة تتجاوزنا، نحن لا نرغب في التعاون مع الصين، رغم أنني لا أعرف السبب. نحن نرفض التعاون مع أي طرف، والآن الولايات المتحدة ترفض التعاون معنا. لا أعلم كيف سنتدبر أمرنا في هذا الوضع».
وتطرق ألكسندر تشيفرين وهو محامٍ سلوفيني مرموق بجانب عمله بكرة القدم، إلى التغييرات المطلوبة لتصحيح الأوضاع السياسية الأوروبية، قائلاً: «يجب أن نتحد، لكن لا أعرف إن كان ذلك ممكناً. ينبغي أن ننفتح ونتوقف عن فرض هذا القدر الكبير من القيود على السوق».
وأضاف: «لا ينبغي أن يكون أحد عدونا، بل يجب أن نتعامل مع الجميع كشركاء. نحن نعظ الآخرين حول كيفية التصرف في أمورهم، لكن لدينا مشكلة في تطبيق ذلك على أنفسنا. لقد سئمنا جميعاً من التصحيح السياسي. هنا في العالم الغربي، لم يعد هناك حرية تعبير. لم يعد بإمكانك قول ما تفكر فيه».
واستطرد تشيفرين: «لدينا الشعبويون اليمينيون الذين يستخدمون خطاباً بسيطاً للترهيب ضد المهاجرين وكل المختلفين، ومن ناحية أخرى، فإن معظم وسائل الإعلام الرئيسية تخاطب الناس من منطلق فكري متعالٍ ومتعجرف. إنهم لا يخبرون الناس بأن يناقشوا الأمور، لا أحد يتحدث مع الناس، لا أحد يشرح لهم أن البشر يمكنهم أن يحبوا بعضهم بغض النظر عن اختلافاتهم».
وواصل ألكسندر تشيفرين تصريحاته المثيرة للجدل قائلاً: «لم يعد بإمكان أحد قول ما يفكر فيه، باستثناء الكوميديين في عروض الستاند أب. لهذا يعتقد البعض أن الشعبويين اليمينيين هم ثوريون يعارضون التيار السائد. لكنهم ليسوا كذلك. ينبغي للسياسات السائدة أن تسأل نفسها عما تفعله بشكل خاطئ حتى يحدث كل هذا. لا يمكنك أن تقول للناس ببساطة ألا يتحدثوا عن الأمر بعد الآن».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق