تتضاعف جهود الحكومة المصرية في دعم القطاع الزراعي وتعزيز دور الفلاح في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير المنتجات الزراعية للمواطنين، وذلك في إطار مساعيها لتطوير القطاع الزراعي باعتباره على رأس الأولويات الحكومية.

وبالتزامن مع الاحتفال بـ عيد الفلاح، “الدستور” يرصد في السطور التالية، ردود أفعال الفلاحين والعاملين على جهود الحكومة لدعم القطاع.

في هذا السياق، قال أحمد إبراهيم، مزارع بمركز قطور في محافظة الغربية، عن جهود وزارة الزراعة في دعم الفلاحين من خلال توفير التقاوي والأسمدة الزراعية، الأمر الذي ساهم في خفض أسعار الخضروات والفواكه خلال الفترة الأخيرة واستمرت مصر كأحد أرخص الدول في أسعار المنتجات الزراعية.

ويضيف أحمد سليمان، مهندس زراعي، أن تنفيذ الزراعات التعاقدية من خلال جمعيات تنمية المجتمع قد ساهم في تجميع الأراضي الصغيرة وتوقيع عقود ملزمة مع المزارعين، مما أدى إلى تعزيز الشفافية في السوق الزراعية.

وأضاف شهدت الزراعة في مصر تحولات هامة تأثرت بها التكنولوجيا والتطورات العلمية، حيث تم تبني استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة مثل الري بالرش والري التنقيط واستخدام الأسمدة الكيميائية كما تم تطوير هجائج زراعية محسنة ومقاومة للأمراض والآفات.

من جهتهم، يعبر الفلاحون عن تفاؤلهم بمستقبل زراعي واعد يعكس التطورات الإيجابية التي تشهدها الزراعة في مصر، ويؤكدون على أهمية دعمهم وتمكينهم للمساهمة الفعّالة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للوطن.

عيد الفلاح الـ 72 

وتحتفل مصر بعيد الفلاح الـ 72 والذي يوافق إصدار قانون الإصلاح الزراعي في عام 1952 برسم خريطة الملكية الزراعية وإعادة توزيع الأراضى على صغار الفلاحين وشهدت الزراعة في مصر تطورًا ملحوظًا، حيث تم تنفيذ مشروعات لتحسين الري وتوسيع مساحات الأراضي الزراعية، مثل مشروعات تجميع المياه وبناء السدود والقنوات الري وتم استخدام آلات زراعية محسنة مثل المحاريث المعدنية والحراثات والمضخات الميكانيكية.