تلعب ميكروبات الأمعاء دورًا مهمًا في صحتنا العامة، حيث تؤثر على كل عضو في أجسامنا، كما اكتشف الباحثين في دراسات سابقة. 

وتُشير الدراسات حول تأثير البكتيريا المعوية المتوازنة على مستويات الكوليسترول وضغط الدم والالتهابات، وهي العوامل الحاسمة المهمة لصحة القلب والأوعية الدموية. 

ويقول باحثون وفقًا لـ" hindustantimes"، إن بعض المواد الكيميائية التي تنتجها بكتيريا الأمعاء يمكن أن تغير ضغط الدم، حيث ارتبط تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أو البكتيريا الحية القابلة للاستهلاك بضغط دم أكثر صحة.

كيف تؤثر بكتيريا الأمعاء على القلب

1. يقلل من الضرر الالتهابي

يؤثر ميكروبيوم الأمعاء على الالتهابات الجهازية، حيثُ تنتج بعض البكتيريا مركبات مضادة للالتهابات مثل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، مما يقلل من الضرر الالتهابي.

2. يحسن عملية التمثيل الغذائي للكوليسترول

تلعب بكتيريا الأمعاء دورًا في استقلاب الأحماض الصفراوية، مما يؤثر على امتصاص الكوليسترول، حيث يمكن أن يؤدي اختلال مستويات الكوليسترول بسبب خلل التوازن المعوي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتعمل ميكروبات الأمعاء الصحية على تحسين استقلاب الكوليسترول.

3. يخفض ضغط الدم

قد يؤثر ميكروبيوم الأمعاء على تنظيم ضغط الدم، ويمكن أن تؤثر المستقلبات البكتيرية على وظيفة الأوعية الدموية ومستويات ضغط الدم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

كيفية تغذية ميكروبيوم الأمعاء لديك

1. تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات. توفر هذه الأطعمة البريبايوتيك، وهي الوقود للبكتيريا المعوية المفيدة.

2. تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، والكفير، والكيمتشي، والملفوف المخلل لإدخال البكتيريا المفيدة إلى أمعائك.

3. الحد من تناول الأطعمة المصنعة والسكر والمحليات الصناعية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى خلل في توازن البكتيريا المعوية.

4. إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل أو اليوجا أو تمارين التنفس العميق، لأن التوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على الميكروبيوم.

5. حافظ على رطوبة جسمك وشرب كميات كبيرة من الماء لدعم عملية الهضم والحفاظ على بيئة معوية صحية.