حركة أمريكية مؤيدة لغزة ترفض تأييد هاريس وتؤكد معارضتها لترامب - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

أعلنت حركة "غير ملتزم" الديمقراطية الداعمة لفلسطين، أمس الخميس، أنها لن تؤيد نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وذلك بعد أن تجاهلت طلباتها، مؤكدة في الوقت نفسه، معارضتها للمرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشحين المستقلين، الذي قد يساعدون في انتخابه رئيسًا، ما يعني عمليًا توجيه داعميها للتصويت لهاريس.

وقالت الحركة في بيان على منصة "إكس"، إن "عدم رغبة نائبة الرئيس هاريس في تغيير سياسة إرسال الأسلحة غير المشروطة (إلى إسرائيل) أو حتى الإدلاء ببيان واضح من حملتها لدعم احترام قوانين حقوق الإنسان الأميركية والدولية جعل من المستحيل علينا تأييدها".

وأعلنت الحركة كذلك، أنها لن تسمح بدفعها خارج الحزب الديمقراطي، وقالت في إشارة إلى لجنة الشؤون العامة الأميركية-الإسرائيلية (AIPAC)، "قد ترغب القوى المؤيدة للحرب مثل (AIPAC) في طردنا من الحزب الديمقراطي، لكننا سنظل هنا".

وأضاف البيان أن هاريس تجاهلت الحركة، و"أخطأت" برفضها حتى تقديم "اللفتة الصغيرة" المتمثلة في السماح لأميركي من أصل فلسطيني بالتحدث في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاجو، الشهر الماضي.

ولفتت إلى أن حملة هاريس رفضت كذلك، طلبها لعقد لقاء بشأن الانخراط مع الحملة، وتغيير السياسة الأميركية بشأن إسرائيل، مشيرة إلى أنها منحتها مهلة حتى 15 سبتمبر، للقاء عائلات الأميركيين الفلسطينيين الذين فقدوا أقاربهم بقنابل أميركية في غزة، لمناقشة الأسلحة لإسرائيل، وتأمين وقف دائم لإطلاق النار، لكن الطلب قوبل بالتجاهل.

وتابعت الحركة: "الآن، تتودد حملة نائبة الرئيس لديك تشيني (نائب الرئيس الجمهوري 2001 - 2009)، في حين تتجاهل الأصوات المناهضة للحرب، مما يدفعهم إلى النظر في خيارات أخرى من الأحزاب الثالثة أو عدم المشاركة في هذه الانتخابات المهمة".

أخبار ذات صلة

0 تعليق